زنقة 20 | كمال لمريني
أطلق محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، اليوم السبت، إسم فاطنة المدرسي، على مدرج بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، وهي السيدة التي تكلفت ببناء المدرسة.
وأشاد محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، بعمل السيدة فاطنة المدرسي العظيم وهنأ ذويها على فضلها وثمن صنيعها وشكرها على ما قامت به. وإستضاف المدرج نفسه، السيدة المحسنة، التي شاركت الطلبة شعور حضور حصة من الحصص الدراسية.
وشارك في مراسيم إطلاق اسم المحسنة فاطنة المدرسي على المدرج الى جانب الرئيس، كل من الكاتب العام للجامعة، ورؤساء المؤسسات التابعة للجامعة، ومجموعة من الأطر والأساتذة.
وكان خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، قد كشف عن هوية المغربية التي تكلفت ببناء المدرسة العليا للتجارة والتسيير بمدينة وجدة، والتي رفضت الظهور أو الكشف عن هويتها لسنوات طويلة.
وفضلت المحسنة المغربية أن تسير في صمت على خطى فاطمة الفهرية، التي تكلفت ببناء أقدم جامعة في العالم، والتي تعتبر معلمة تاريخية، وهي جامعة القرويين بالعاصمة العلمية فاس.
وقال في تدوينة سابقة على صفحته الرسمية على فيسبوك، “فإذا كانت فاطمة الفهرية، قد تبرعت بحر مالها لبناء جامعة القرويين أول جامعة في الدنيا، فقد بزغ في فجر هذا القرن نجم السيدة الفاضلة “فاطمة المدرسي” التي تطوعت بدورها من حر مالها لبناء تحفة معمارية أكاديمية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة سنة 2003 هي المدرسة العليا للتجارة والتسيير من بدايتها الى نهايتها”.