فضيحة. وزير في حكومة بنكيران غير مسجٌل في اللوائح الإنتخابية ولم يُصوت على دستور فاتح يوليوز (صور)

اصةزنقة 20 . الرباط

تلقى المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية” بصدمة، خبر منع خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني من الترشح للانتخابات الجهوية والجماعية المقبلة، بسبب عدم وجود اسمه ضمن اللوائح الانتخابية، وهو شرط ضروري لتقديم طلب الترشيح للاستحقاقات الانتخابية.

وحسب “الأخبار” فان الوزير حاول استدراك الأمر بتقديم طلب التسجيل خلال الفترة الاستثنائية التي فتحتها وزارة الداخلية إلى غاية 20 غشت الجاري، لكن المسجلين خلال هذه الفترة لا يمكنهم الترشح للانتخابات، لتزامن فترة التسجيل مع فترة وضع الترشيحات التي ستنتهي بدورها يوم 22 غشت. وفق ما أوردته يومية “الأخبار” في عددها ليوم الأربعاء 13 غشت.

وأفادت اليومية ذاتها نقلاً عن مصادر من المكتب السياسي، أن امحند العنصر، الأمين العام للحزب، استشاط غضبا، لما بلغه الخبر خاصة وأن خالد البرجاوي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الذي كان يتهيأ للدخول لغمار الانتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر المقبل في جماعة الهرهورة ضواحي الرباط ليتضح أنه غير مسجل في اللوائح الانتخابية بالمطلق ورغم أنه سارع لتسجيل نفسه، فإن السلطات المحلية أخبرته بأنه لا يمكن للمسجلين الجدد في فترة تمديد التسجيل إلى غاية 20 غشت الجاري الترشح للانتخابات، لأن المسجلين الجدد يكونون فقط قد وضعوا طلبات التسجيل، ولن يتم الحسم نهائيا في اللوائح الانتخابية وحصرها من طرف اللجنة الإدارية للانتخابات إلا في يوم 25 غشت، أي بعد انتهاء فترة وضع الترشيحات.

وتم التأكد من عدم تسجيل الوزير في اللوائح الانتخابية عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، من خلال إدخال رقم بطاقته الوطنية وتاريخ ميلاده٠

1

2
وأكدت يومية الأخبار، أن هذه فضيحة غير عادية خاصة أن خالد البرجاوي، الوزير المنتدب في التربية الوطنية، هو رجل قانون وأستاذ جامعي وعميد سابق لكلية الحقوق بالرباط، ووزير سياسي ينتمي إلى حزب مشارك في التجربة الحكومية ما بعد دستور 2011 ويشرف على قطاع تربية الأجيال الصاعدة، وبالتالي من المفروض فيه أن يكون أو المندفعين للمشاركة السياسية.

وتساءل المصرد نفسه، كيف لوزير يتغنى بدستور 2011 لم يكلف نفسه عناء تسجيل نفسه آنذاك للتصويت عليهي كما فعل المغاربة، وهو الدستور الذي تشكلت على إثره حكومة بنكيران التي هو عضو فيها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد