زنقة 20 | الرباط
وصف القيادي في حزب العدالة و التنمية و حركة التوحيد و الإصلاح “أحمد الشقيري الديني” ، التلاميذ المحتجين على قرار الحكومة بإضافة ساعة لتوقيت غرينيتش بـ”جيل القادوس”.
و كتب ذات العضو المؤسس لحزب العدالة و التنمية على صفحته الفايسبوكية يقول : ” تكرعات علينا المدرسة المغربية.. جيل القادوس”.
و في تدوينة أخرى كتب يقول : ” يمكن للحكومة أن تتعامل بذكاء مع احتجاجات التلاميذ وأولياء أمورهم بخصوص الساعة الإضافية بالتراجع عنها قبل فوات الأوان”.
و اعتبر ذات المتحدث أن ” اتساع رقعة الاحتجاجات يوما بعد يوم تتسع معه المطالب، وتنضم إليه فئات أخرى تعاني التهميش وفئات تركب الاحتجاجات لمئارب أخرى، فيصبح حينها التراجع عن التوقيت الصيفي غير ذي جدوى، وتدخل البلاد في المجهول”.
هناك أجيال تربت على الخنوع و الخضوع و الاستعباد صمتوا دهرا و الآن ينطقون كفرا حيث خرج بعض أشباه المثقفين و نشطت بعض الأقلام لتشويه و شيطنة هذه الملحمة الشبابية النضالية الراقية، رغم بعض الانفلاتات و الأحداث المعزولة. لقد حاول هؤلاء تبني الدعوة الى “الحكمة” و “الرزانة” و مطالبة التلميذات و التلاميذ الى التراجع عن “غيهم” و إعطائهم دروسا في الأخلاق و حسن السلوك. أقول لهؤلاء ابلعوا ألسنتكم كما بلعتموها خلال الفضائح المدوية كفضيحة بنما و الفضيحة الجنسية لقياديين من حركة التوحيد والاصلاح و غراميات الكوبل الحكومي والأمسيات الباريسية الغرامية ليتيم بالإضافة إلى فضائح “تبادل العلاوات بين مزوار و بنسودة و الشكلاطة و الكراطة و مآلات الثروات الوطنية كالفوسفاط و الذهب و الفضة و السمك… لكون ما يجري من انبعاث في هذا الوطن و على يد الأشبال الذين برهنوا بالدليل الملموس بأنهم “بزاف عليكم و على أمثالكم”.