نقابة ‘البـام’ تهاجم العثماني وتصف قراره حول التوقيت الصيفي بالمُستبد

زنقة. 20 | يونس مزيه
طالبت المنظمة الديمقراطية عبر بلاغ لها يتوفر Rue20.com على نسخة منه، بسحب قرار الإبقاء على الساعة الإضافية طوال السنة، باعتبار القرار ارتجالي و متسرع ستكون له انعكاسات جد سلبية على حياة وصحة المواطنين.
 واعتبرت نقابة ‘البام’ أن هذا القرار المفاجئ و الارتجالي لحكومة سعد الدين العثماني القاضي بالإبقاء على الساعة الإضافية طوال السنة، ستكون له تداعيات وأثار سلبية  على  حياة على المواطنين وخاصة منهم الموظفون والعمال والتلاميذ والطلبة ،الدين سيجبرون على اعتماد نظام غير ملائم اجتماعيا واسريا ونفسيا وصحيا.
وأشارت الى أن  اروبا السباقة الى إضافة ساعة لاعتبارات تاريخية واقتصادية، تتعلق بالحرب العالمية الثانية وأزمة الطاقة ، تستعد للتخلي  بشكل نهائي عن  نظام ساعة الصيف وساعة الخريف ، و بالعودة الى الساعة العادية، خاصة بعد ان تبين  لها بعد دراسة وتقييم التجربة  طيلة هده المدة  ان نتائجها على المستوى الاقتصادي ضعيفة ان لم نقل منعدمة، ولها انعكاسات سلبية على صحة الانسان،  حسب عدد من العلماء  المتخصصين  وهي اخطر من التغييرات التي تقع للإنسان.
واكد نص البلاغ على ان إضافةالساعة يسبب إضرابات هرمونية واضرابات في النمو ونقصان في  شهية الأكل  وضعف القدرة في العمل  وفي السلوك ، وتزداد هده الإضرابات لدى الأطفال الرضع والمسنين والمرضى،  ومن جانب اخر تزادا حالات التهديد بأمراض القلب والشرايين بنسبة 5%  وحسب بعض الدراسات تزداد  فيها حالات الانتحار والظواهر الاجتماعية السلبية.
 وأن الأسر المغربية ستجد مشاكل في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا في جنح الظلام وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية، وبين متطلبات العمل واحترام اوقاته ومواعده.
وهذا ما سيكشفه قرار وزير التربية الوطنية بخصوص التوقيت المدرسي الجديد  أي بعد الانتهاء من العطلة البينية الأولى.
كما اعتبرت المنظمة الديمقراطية للشغل، الطبقة العاملة اكبر المتضررين  من هدا التوقيت  وإلغاء المرسوم الملكي رقم455_67 بتاريخ 2يونيو  1967   بمرسوم حكومي جديد، وصفته  بالمتسرع  وقرار متخلف  استبدادي ،غير مبني على اية دراسة  حقيقة، او تقييم قبلي،  بناء على اهداف اقتصادية او اجتماعية، ودون استشارة المواطنين لمعرفة آرائهم ومواقفهم، على عكس ما قام  به الاتحاد الأوربي صناع القرار الدين  يحترمون  مواطنيهم ومواطناتهم  حيث  قام  الاتحاد باستشارة واسعة وسطهم ، وخلص الى نتيجة مفادها ان ازيد من 80 في المائة منهم يرفضون زيادة ساعة على التوقيت العادي، وخاصة  بعد  ان تبين  هزالة اقتصاد الطاقة او استفادة  الاقتصاد من هده الاجراء.
مؤكدة أن هذا القرار ستكون له عواقب واثار سلبية على المردودية في العمل،  في وتفشي  بعض الظواهر لاجتماعية  من قبيل تزايد الاعتداءات والسرقة،  فضلا عن خطورة ارتفاع حوادث السير.
كما دعت المنظمة، الطبقة العاملة موظفين وعمال الى التوقف لمدة ساعتين   يوم فاتح نونبر 2018 من 11 صباحا الى الساعة الواحدة   زوالا احتجاجا على هدا التوقيت الجديد
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد