بحضور ياسين المنصوري .. المغرب يوقع اتفاقاً مع أمريكا في الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات !

زنقة 20 | الرباط

عشية انعقاد الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، نظمت الولايات المتحدة الأمريكية مع 31 دولة أخرى من بينها المغرب، اجتماعا حول “العمل العالمي بشأن مشكلة المخدِّرات العالمية” وقعت خلالها نحو 124 دولة اتفاقا مشتركا لتعزيز الجهود في هذا المجال.

وجدد الأمين العام أنطونيو غوتيريش التزام الأمم المتحدة بالعمل على مكافحة المخدرات، باعتبار ذلك أولوية مشتركة بين كل البلدان بالقول “قد تختلف الأولويات الوطنية، لكن المجتمع العالمي يتقاسم هدفا مشتركا لحماية أمن وصحة ورفاه الناس. إن منظومة الأمم المتحدة، وأنا شخصيا، على أهبة الاستعداد لدعم الحكومات في مواجهة تحدي مشكلة المخدرات العالمية.”

الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا من جانبه إلى العمل المشترك للقضاء على إنتاج المخدرات ومشكلة إدمان تعاطيها في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الوفيات بصورة كبيرة بناء على التقرير العالمي عن المخدرات لعام 2018: “بلغ إنتاج الكوكايين والأفيون مستويات قياسية، وارتفعت الوفيات العالمية بشكل لا يصدق، بنسبة 60% بسبب تعاطي المخدرات عام 2015، مقارنة بعام 2000.

“خمسة عشر عاما ارتفعت فيها النسبة إلى 60 %. إنه أمر فظيع للغاية.” وأضاف ترامب أن تجارة المخدرات ترتبط بالجريمة المنظمة والتدفقات المالية غير المشروعة والفساد والإرهاب، قائلا إن محاربة إدمان المخدرات ووقف جميع أشكال الاتجار والتهريب التي توفر شريان الحياة المالية للتكتلات الشريرة العابرة للحدود هو أمر حيوي بالنسبة للصحة العامة والأمن القومي.

وتطرق ترامب إلى إطلاق الولايات المتحدة الشهر الماضي دعوة عالمية للعمل بشأن مشكلة المخدرات العالمية تمثلت في قطع إمدادات المخدرات غير المشروعة، وتوسيع نطاق العلاج، وتعزيز التعاون الدولي. وتعهدت الدول الموقعة على الإعلان المشترك بتنفيذ الاتفاقات ذات الصلة ومنها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

كما تعهدت تلك الدول “بوضع خطط عمل وطنية تهدف إلى الحد من الطلب على المخدرات غير المشروعة من خلال التثقيف والتوعية، وتوسيع جهود العلاج لإنقاذ الأرواح وتعزيز التعافي والتعاون الدولي عبر القضاء، وتنفيذ القانون، والصحة وقطع إمدادات المخدرات غير المشروعة عن طريق وقف إنتاجها، سواء من خلال الزراعة أو التصنيع، والتدفق عبر الحدود “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد