قيادي بارز في البيجيدي يشكو التضييق و السخرية في ‘برلمان’ الحزب بعد مطالبته بالإطاحة بالعثماني !

زنقة 20 | الرباط

اشتكى القيادي البارز في حزب العدالة و التنمية بلال التليدي من ” تعامل غير ملائم من بعض قيادات الامانة العامة وصل حد السخرية والتعريض بي في الوقت الذي لم يصدر عن الامين العام ولا نائبه اي شيء في حقي او تعليق على ما اكتب”.

التليدي كان قد دعا إلى “تغيير قيادة الحزب و ذلك للخروج من الأزمة التي يعيشها الحزب والمجيء بقيادة تعرف كيف تناور لتحافظ على تموقعها الديمقراطي وانحيازها للشعب”.

و في “توضيح” نشره على ضفحته الفايسبوكية قال “التليدي” : ” اتصلت بي وكالة الاناضول_ بصفتي محللا سياسيا_ تطلب مني رأيي في الأزمة الداخلية التي يعيشها العدالة والتنمية وما اذا كانت جلسات الحوار الداخلي بالشكل الذي تتم به وما اذا كان المجلس الوطني في دورته الاستثنائية كفيلا بحلها…فكان جوابي ان الازمة ستستمر الى نهاية الولاية وان القيادة الحالية للحزب في اقصى جهودها لن تفعل اكثر من تدبيرها وليس حلها…وان الازمة يحتمل ان تجد حلها مع المؤتمر العادي الذي يؤذن بتغيير القيادة وتشكيل قيادة اخرى غير متلبسة بسياقات تشكيل حكومة الدكتور سعد الدين العثماني وفي شروط سباسية اخرى”.

و أضاف : ” كان هذا هو تحليلي وليس تصريحي…لكني فوجئت من جهة بقصاصات خبرية تنسب الي مطالبتي قبيل المجلس الوطني بتغيير القيادة، كما فوجئت في جلسة المجلس الوطني بتعامل غير ملائم من بعض قيادات الامانة العامة وصل حد السخرية والتعريض بي في الوقت الذي لم يصدر عن الامين العام ولا نائبه اي شيء في حقي او تعليق على ما اكتب.”

و زاد بالقول : ” اضع بين يدي الجميع هذا التوضيح واؤكد على اصراري على تحليلي وموقعي ككاتب حر يكتب ما ثبت له من خلال رصد المؤشرات الواقعية”.

و ندد التليدي بـ”بمحاولات بعض وسائل الاعلام تحريف واستغلال بعض استنتاجاتي الفكرية والسياسية، ” معبراً عن شجبه ” كل محاولات التضييق على حرية الفكر والتعبير والتي وصلت عند بعض القيادات السلطوية حد ملاحقتي و”اضطهادي” فكريا ..واؤكد للجميع الا احد يمكن توقيف قلمي الحر وانني لن ادخل ابدا في جلباب احد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد