زنقة 20 . الرباط
قطع العاهل السعودي، الملك سلمان، عطلته الخاصة في الريفيرا الفرنسية، إثر جدل بشأن إغلاق جزء من الشاطىء لتأمين إقامته.
الملك سلمان الذي حل أمس بمدينة طنجة بعد 8 ايام فقط في الريفيرا، التي كان مقررا أن يقضي فيها 3 أسابيع. وأوضح المسؤول الإقليمي، فيليب كاستاني إن الملك سافر برفقة نصف مرافقيه وعددهم ألف شخص إلى طنجة. وقد وقع أكثر من 100 ألف شخص على عريضة ضد إغلاق الشاطىء العام في فالوري، التي تجاور فيلا الملك السعودي، والتي قرر المسؤولون إغلاقها لتأمين إقامته.
وقال معترضون على الخطوة إنها مخالفة لقانون المساواة الفرنسي. ونلقت وكالة رويترز عن مصادر سعودية قولها إن سفر الملك تم وفق برنامج عطلته ولا علاقة له بالتغطية الإعلامية لإقامته في فرنسا.
ولا يعرف ما إذا كان الملك سيعود إلى الفيلا الفرنسية هذا الصيف. وجاء في وكالة فرانس برس، على لسان كاستاني أن الشاطىء سيفتح للجمهور الاثنين، وأن مصعدا مؤقتا يربط بين الفيلا والشاطىء، كان أثار جدلا أيضا، سيزال في الأسابيع المقبلة.
وتسبب بناء المصعد في رمي كميات من الخرسانة على رمال الشاطىء. وتباينت مواقف سكان المنطقة من زيارة الملك السعودي، فبينما عبر البعض عن استيائهم من غلق الشاطىء، رحب العديد من التجار بوجود مرافقي الملك الأثرياء بينهم.
هذا ويمضى الملك سلمان منذ سنوات عطلته الصيفية في طنجة، حيث تمت مشاهدته أكثر من مرة قبل توليه عرش المملكة السعودية يتجول دون برتوكول أو حراسة مشددة، من أجل تناول الأكل في مطاعمه المفضلة.