حينما كَذب ‘العثماني’ على مغاربة العالم ودعاهم للاستعداد للمشاركة في الانتخابات

زنقة 20 . الرباط

قصاصة وكالة “المغرب العربي للأنباء” لاتزال شاهدة على دعوة “سعد الدين العثماني” لمغاربة العالم، الى رص الصفوف والتنظيم استعداداً للمشاركة في انتخابات 2007.

هذه القصاصة المؤرخة في 10 ماي 2006، شاهدة على كذب رئيس الحكومة الحالي على مغاربة العالم خاصة الولايات المتحدة حينها، خلال زيارة له بتاريخ 05 ماي 2006، حيث أطلق العنان للسانه، بدعوة أربعة ملايين مغربي، الى الاستعداد لأن حقهم في المشاركة السياسية حق دستوري، والخطاب الملكي خول لهم الحق في المشاركة السياسية.

ودعا العثماني، خلال مشاركته في ندوة نظمها “مركز الدراسات حول الاسلام والديموقراطية” بولاية فيرجينيا، حينها المغاربة المقيمين بالمهجر الى المبادرة بالتسجيل في القوائم الانتخابية، لدى المصالح القنصلية.

وبرع “العثماني” في بيع الوهم لمغاربة الولايات المتحدة والعالم حينما كان حزبه يُقبل على الانتخالات، قبل أن يُحَول الوهم الى أوهام بعد تربع حزب “العدالة والتنمية” على رئاسة الحكومة لولايتين متتاليتين احداها أصبح هو شخصياً رئيساً للحكومة، دون أن يُحقق شيئاً لمغاربة أمريكا الذين كذب عليهم ذات مرة دون استحياء.

الحق الدستوري لمغاربة العالم في المشاركة السياسية، لازال في حاجة لارادة سياسية من طرف الجميع خاصة الأحزاب السياسية والحكومة التي تملك مفاتيح تنزيل هذا الحق الدستوري.