الفيزازي : أنا أيضا سلمت على الملك دون تقبيل يد ولا انحناء و كنت أنتظر توشيح العلماء

زنقة 20 . الرباط

قال الشيخ محمد الفيزازي، إن الزعيم السياسي والتاريخي بنسعيد آيت يدر، ليس وحده من لم يقبل يد الملك ،ولم ينحني له ،بل فعل ذلك هو شخصيا ،عندما أم بالملك الصلاة، في جمعة وصفها بالجمعة السعيدة .

الفيزازي وفي تدوينة له على الفايسبوك، عدد مجموعة من مناقب الزعيم التاريخي لحزب الإشتراكي الموحد آيت يدر ،حيث وصفه بالهامة و القامة الكبيرة ،واعتبر أن للرجل تاريخ طويل من النضال وصبر أطول على المبادئ اليسارية التي يعتقد هو ،حسب الفيزازي أنها الحق.

الفيزازي قال، إنه مهما اختلف مع آيت يدر في هذه المبادئ، فإنه معجب به من حيث هو رجل ليس إلا.
وأضاف بالقول، “أنه عندما يوشح هذا الرجل الكبير من قبل الملك في عيد العرش يوم أمس، اعترافا به وبنضاله المعارض، وعندما يعلم الملك أن هذا الرجل لن ينحني له، ولن يقبل يده ولا كتفه، وأن السلام سيكون سلام رجل لرجل، وأن الصورة ستكون حية على الهواء ،وأنها صورة مخالفة ومختلفة لما جرت به العادة ،و عندما يعلم الملك كل ذلك ويأبى إلا تكريم الرجل ،فاعلم أن الملك رجل أعظم” ،يقول الفيزازي.

الشيخ السلفي أورد، أن الملك لا يجبره أحد على قبول المشهد، الذي يعلمه سلفا ولا يمكن تصور أنه مرغم على ذلك من أي جهة كانت، بل هناك ملك قوي يحكم يعترف بتاريخ مواطن مناضل تقدم به السن، يضيف الفيزازي قبل أن يستطرد بالقول، أنه شخصيا قبل وجه الملك في تلك الجمعة السعيدة ،دون تقبيل كتف ولا يد ولا انحناء فلم يجد من الملك إلا الرضى والعناية.
وختم تدوينته بالقول، إن مشهد التوشيحات يوم أمس كان استثائيا بامتياز ،بعد خطاب ملكي وصفه الفيزازي بالإستثنائي، لكنه اعتبر أن المشهد كان سيكون أكمل وأجمل لو تم توشيح بعض العلماء.

http://www.youtube.com/watch?v=gc81VLk-6gA

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد