زنقة 20 . متابعة
أقدم زوج على رمي زوجته في بئر، بضيعة في ابن سليمان، بسبب خلافات بينهما، حيث استدرجها إليه وقرر تصفيتها برميها فيه والعودة إلى المنزل وكأن شيئا لم يقع.
وبحسب ما أوردت يومية “الصباح”، فإن القضية انطلقت بعد عودة ابن الهالكة، إلى المنزل مساءا وملاحظته غياب والدته، التي لم تكن تغادر المنزل إلى لماما، فكان جواب الأب سريعا، إذ أخبره أنها توجهت وإحدى الجارات للمشاركة في حفل حناء لمناسبة زفاف وأنها ستقضي الليلة هناك. لم يشك الإبن في ما أخبره به والده، ودلف لينام بغرفته بمسكن في الضيعة التي يحرسها والده.
الزوجة كانت، في تلك الأثناء، تصارع الموت في بئر عميقة توجد خارج الضيعة. وفي صبيحة اليوم الموالي للجريمة، توجه الأب إلى البئر لتفقد انتهاء فصول جريمته، والشروع في تنفيذ المخطط الثاني لإبعاد التهمة عنه، ولما استطلع الأمر وتأكد من تحول زوجته إلى جثة هامدة، ابتدع قصة سقوطها العرضي في البئر، إذ اتصل عبر هاتفه المحمول بصاحب الضيعة، وهو في حالة هلع، يخبره أن زوجته سقطت في البئر العميقة الموجودة بالقرب من الضيعة، طالبا النجدة، كما أخبره أنه سيستعين بالحبل المربوط بالدلو لمحاولة إخراجها.
وأحالت عناصر الدرك الملكي، بعد إخراج حارس الضيعة وجثة زوجته، على المستشفى لإجراء تشريح عليها، انطلقت في إجراء الأبحاث الميدانية والتحريات لكشف لغز الحادث، سيما أن الشكوك حامت حول الواقعة لسبب وحيد هو عدم استنجاد المتهم بالعمال الذين كانوا بالضيعة لمساعدته في إنقاذ حياة الهالكة.