المعارض المهنية والتجارية داخل وخارج المغرب ترفع من وتيرة الأنشطة الترويجية لـ’دار الصانع’
زنقة 20. الرباط
بلغت حصيلة الأنشطة الترويجية لمؤسسة دار الصانع، 103 تظاهرات خلال سنة 2017، موزعة بين لقاءات رجال الاعمال، ومعارض مهنية وأخرى تجارية، بالاضافة الى أنشطة موازية متعلقة بالتكوين والتواصل.
وذكر بلاغ لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أنه حسب عرض تم تقديمه، اليوم الجمعة، خلال اجتماع المجلس الاداري لمؤسسة دار الصانع، الذي خصص لعرض أنشطة المؤسسة برسم سنة 2017 والأسدس الاول من 2018 والمصادقة على الحسابات الختامية لسنة 2017، فقد استفاد من مجموع هذه التظاهرات 4532 عارضا من صناع فرادى و مقاولات، لتسجل بذلك المؤسسة تقدما ملحوظا في أدائها رغم تراجع الميزانية المرصودة لها.
وأوضح البلاغ أن المؤسسة قامت، برسم الأسدس الأول من سنة 2018، ب 25 عملية ترويجية استهدفت أسواقا ووجهات جديدة، وشارك فيها أزيد من 152 صانعا وصانعة و 72 مقاولة للصناعة التقليدية.
ودعا وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، مؤسسة دار الصانع وجميع الشركاء إلى تبني استراتيجية جديدة لترويج منتوجات الصناعة التقليدية داخل المغرب وخارجه وذلك لمواكبة آليات الترويج على الصعيد العالمي خصوصا فى ظل الثروة الرقمية الحالية.
وأبرز ساجد، في هذا الصدد، الدور الاساسي الذي تقوم به جامعة الغرف والفيدرالية الوطنية والغرف الجهوية في تعزيز حضور الصناعة التقليدية في المحافل الدولية.
ونوه خلال هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيدة جميلة المصلي، والمدير العام لدار الصانع، عبد الله عدناني، بالجهود التي تبذلها هذه الهيئات في مجال التسويق والترويج للصناعة التقليدية، وكذا لما تذره من مداخيل للدولة، والترويج لوجهة المغرب عالميا في اطار الالتقائية بين مكونات القطاع.
من جانبهم، شدد مختلف المتدخلين على ضرورة بذل المزيد من الجهود والسعي لإعداد برامج تشاركية طموحة تستجيب لانتظارات الصناع التقليديين وتعزز مكانة الصناعة الوطنية على المستويين الوطني والدولي. وعرف هذا الاجتماع أيضا حضور رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية، ورئيس فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، بالاضافة الى رؤساء بعض الغرف الجهوية وممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية وجهات حكومية أخرى وجمعيات مهنية.