زنقة 20. الرباط
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبد الكريم العيسى، اليوم الخميس بالرباط، أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، تمثل حصنا منيعا في مواجهة التطرف.
وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن العيسى أوضح، خلال استقباله من قبل رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن النموذج الديني المغربي يتميز بالوسطية والاعتدال، ويشكل نموذجا مشرفا يعتز به، مبرزا أن زيارته الحالية للمملكة والمباحثات التي أجراها مع المسؤولين المغاربة مكنته من الاطلاع عن قرب على التطور المؤسساتي الذي تعرفه البلاد، ومشيدا في السياق ذاته بدور البرلمان في تحصين الهوية المغربية والدفاع عن ثوابت الأمة.
من جهته، يضيف البلاغ، أشاد رئيس مجلس النواب بعمل وأداء رابطة العالم الإسلامي في التعريف بحقيقة الدين الإسلامي السمح، وتعزيز التعاون بين الشعوب الإسلامية، مثمنا بالمناسبة عمق علاقات الأخوة والصداقة والتضامن التي تجمع المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ومعربا على الخصوص عن تقدير جهود المملكة العربية السعودية في حسن تنظيم شؤون الحج وفي التقريب بين المسلمين.
كما استعرض المالكي، حسب المصدر ذاته، الصلاحيات الكبيرة التي أصبحت تتوفر عليها المؤسسة التشريعية بعد المصادقة على دستور 2011، مبرزا أن الاستقرار والتنمية مرتبطان ارتباطا وثيقا بتقوية المؤسسات، وأن المقاربة المغربية في محاربة التطرف تعد مقاربة متعددة الأبعاد، تأخذ بعين الاعتبار أهمية إدماج الشباب والمرأة ومحاربة الفقر والهشاشة.
يذكر أن رابطة العالم الإسلامي تعد منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة، أنشئت بموجب قرار صدر عن المؤتمر الإسلامي العام الذي عقد بمكة المكرمة في ماي 1962، وت عنى بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني.