زنقة 20 | الرباط
أثار التصريحات التي صدرت عن القيادي و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية “عبد العالي حامي الدين” حول الملكية بالمغرب الجدل الكبير خاصةً داخل حزبه.
حامي الدين قال في الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي لحزبه ، التي أقيمت الأسبوع الماضي بالخميسات، وتم الكشف عن مضمونها في شريط فيديو نشره الحزب أمس الإثنين أن الملكية بشكلها الحالي “تعرقل التطور والتقدم والتنمية في البلاد”.
و أضاف القيادي البارز في حزب رئيس الحكومة ، أن “الملكية بشكلها الحالي، معيقة للتقدم والتطور والتنمية”، وأن الملكية “هي مؤسسة مركزية في الحياة السياسية، لكن هذا لا يعني أن الشكل الذي يتخذه النظام الملكي الحالي مفيد للديمقراطية وللحياة السياسية بالبلاد”.
“مصطفى الرميد” القيادي الآخر في الحزب و وزير الدولة في حكومة العثماني شدد في مداخلته التي سارع إلى نشرها على صفحته الفايسبوكية بعد انتشار كلام حامي الدين على “الحرص على تعزيز الثقة مع الملك، إذ لا تغني الأولى عن الثانية، كما لا تغني الثانية عن الأولى، ومثالي الدائم في هذا الباب هو أن الثقة كالشيك لا تتصور إلا بوجود من يمنحها وهو الشعب، ولا قيمة لها فعليا إلا بصرف استحقاقاتها من قبل من له الاختصاص وهو الملك”.