زنقة 20 | وكالات
لا تزال الشكوك تطارد كأس العالم روسيا 2018، بشأن استعمال المنشطات، خصوصًا من جانب المنتخب الروسي الذي خرج من ربع النهائي، وقدم مجهودًا بدنيًا خارقًا خلال كل لقاءاته، حيث اعتمد على الدفاع والجري طيلة اللقاءات.
ورغم كون الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن أنه أجرى أزيد من 2700 فحص عن المنشطات خلال كأس العالم ونتائجها كلها سلبية، ورغم الشائعات التي تحدثت عن سقوط لاعب إيراني في اختبار للمنشطات لم يعلن عنه رسميًا، فالصحف العالمية تشكك في لاعبي المنتخب الروسي وما قدموه خلال البطولة.
وما زاد من الشكوك حول المنتخب الروسي، أن الإيراني سعيد عزت الليهي يلعب في فريق روستوك الروسي، واستخدم منشطًا جديدًا “نيروزان “، في انتظار فحص العينة الثانية.
وقال الدكتور الفرنسي جون بيير دومونديراند في تصريحات لـ”يورو سبورت” الفرنسية، وعلى موقعه الرسمي، إن الفيفا غير جادة نهائيًا في قضية المنشطات، وإنها ترفض أن تتدخل الجهات الدولية المحاربة لظاهرة المنشطات في عمله.
وقال الدكتور الفرنسي: “الفيفا آخر اتحاد دولي قبل قانون المنشطات في 2009، ولازال يفضل أن يتدخل بشكل كامل عبر لجنته للمنشطات في الفحوصات، ويرفض العديد من العقوبات، حيث يستعمل عقوبات خاصة ضد المخالفين تقل عن سنة وعن سنتين.”
وأضاف متحدثًا عن عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم: ” الفيفا يقول إنه لا يمكنه إيقاف لاعب محترف سنتين من أجل قطرتين زائدتين من مادة منشطة.”
ويعتبر الطبيب الفرنسي المتخصص في المنشطات، أن كرة القدم تعرف أكثر عمليات الغش في استعمال المنشطات التي تقوي المجهود البدني للاعبين، وهو ما ظهر لدى منتخب روسيا مثلًا في نهائيات كأس العالم.
وخارج تصريحات الطبيب الفرنسي، فالاتحاد الدولي لكرة القدم الذي خرج من فضائح فساد أفقدته بعض الشركات الراعية، لا يرغب في فضائح جديدة تقلص موارده المالية، وتضرب مشاريعه لإحداث بطولات عالمية جديدة وزيادة جوائزه المالية.