زنقة20- وجدة
قدمت الجمعية المغربية لنصرة القضية الفلسطينية (غير حكومية)، عرضا مسرحيا، بمدينة وجدة(شمال شرق) مساء الأربعاء، حول قضية الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الاسرائيلي.
ويقبع أكثر من 7 ألاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويمارس عليهم الاحتلال كل صنوف التعذيب.
وحاول العرض المسرحي، الذي يحمل عنوان “الحرية للأسرى”، تقريب الجمهور المغربي الذي حضر بكثافة لمتابعته، من واقع الأسرى في سجون الاحتلال، وما يمارسه الاحتلال في حقهم من انتهاكات، وفي حق عموم الشعب الفلسطيني.
وقال رضوان الكومي، أحد أعضاء الجمعية للأناضول، إن إثارة قضية الأسرى لتظل حية في الوجدان.
وأضاف على هامش الفعالية قائلا إن “الجمعية اختارت أن يكون الاهتمام على شكل لوحة فنية تقرب الصورة التي يعيشها الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال”.
ولفت أن موضوع الأسرى ظل مغيبا ، في مقابل الاهتمام أكثر بمسيرات العودة واللاجئين، وهو ما جعل الجمعية تسلط عليها الضوء من جديد.
ولم يقتصر نشاط الجمعية، على العرض المسرحي، إذ إختارت بالموازاة مع ذلك، تعريف المواطنين المغاربة ببعض المأكولات الفلسطينية التي تثري الهوية الفلسطينية، كبعض الحلويات التي عرضت في بهو المركز الثقافي الذي احتضن العرض المسرحي.
ومن الحلويات المشهورة لدى الفلسطينيين والتي لقيت اقبالا من قبل الجمهور الوافد على المركز الثقافي، البسبوسة الفلسطينية، والقطايف.
ومنذ إعلان الإدارة الأمريكية نقل سفارتها في اسرائيل إلى القدس المحتلة، منتصف مايو/أيار الماضي، نظمت العديد من الفعاليات والاحتجاجات في المغرب الرافضة لهذه الخطوة.
الفعاليات المغربية ساندت في نفس الوقت لمسيرات العودة الفلسطينية التي نظمها الفلسطينيون بقطاع غزة لرفض سياسة الأمر الواقع التي يحاول الإحتلال الاسرائيلي فرضها على الفلسطينين، منذ 70 عاما.