نيجيريا تشيد بالتطور اللافت لعلاقاتها مع المغرب بفضل المشاريع المشتركة التي أطلقها المٓلك والرئيس ‘بخاري’

زنقة 20. الرباط

ثمن سفير جمهورية نيجيريا بالرباط، بابا غاربا، اليوم الاثنين بالرباط، المنحى التصاعدي الذي تعرفه علاقات التعاون الثنائية، معربا عن الشكر للملك محمد السادس، ومشيدا بالتزامه في تقوية العلاقات بين البلدين.

وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن سفير نيجيريا أكد، خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الملك لنيجيريا سنة 2016، شكلت منعطفا في تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في كافة المجالات.

وعلى صعيد آخر، يضيف البلاغ، أشار السفير إلى أن اتفاقية إنتاج الأسمدة، التي تم التوقيع عليها بحضور قائدي البلدين لها تأثيرات إيجابية ملموسة على اقتصاد نيجيريا، وأن مشروع خط الأنابيب لنقل الغاز من نيجيريا إلى المغرب ومنه إلى أوروبا مرورا بعدة بلدان من غرب إفريقيا، يسير في الاتجاه الصحيح وفق الخطة التي تم وضعها.

كما تطرق إلى أهمية تعزيز النقل الجوي بين المغرب ونيجيريا، مسجلا أن حركة المسافرين بين البلدين تعرف طفرة كبيرة، معربا عن الأمل في توسيع شبكة النقل الجوي بين البلدين لتشمل عددا أكبر من المدن النيجيرية.

من جهته، نوه رئيس مجلس النواب بالعلاقات التاريخية والمتعددة التي تجمع المغرب ونيجيريا، مشيرا إلى أن البلدين يقتسمان القيم ذاتها ويتبنيان الإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف والتطرف ويقبل الآخر، مضيفا أن المملكة تدعم جهود نيجيريا في محاربة الإرهاب.

وبعدما استعرض، في السياق ذاته أبرز ملامح الاستراتيجية التي وضعها المغرب لمواجهة هذه الظاهرة، سجل المالكي أن نيجيريا شأنها شأن المغرب تساهم في ترسيخ السلم والأمن في العديد من مناطق العالم عبر المشاركة في مهام لحفظ السلم تحت مظلة الأمم المتحدة.

وعلى المستوى البرلماني، أعرب المالكي عن عزمه الدفع بالتعاون الثنائي بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين نحو آفاق جديدة ومتنوعة، موجها بالمناسبة دعوة لرئيس مجلس النواب بنيجيريا من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب والتباحث حول سبل تعزيز روابط التعاون بين البلدين والارتقاء بها في كافة المجالات. كما أبرز أهمية إعطاء دينامية جديدة لعمل مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية النيجيرية بالبلدين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد