وثيقة | 5 نقابات تطالب بإطلاق سراح أستاذ خريبكة و تشن هجوماً لاذعاً على وزارة أمزازي
زنقة 20 | الرباط
عبرت خمس نقابات تعليمية بمدينة خريبكة عن رفضها لما حدث داخل الفصل الدراسي بثانوية الإمام مالك الإعدادية بخريبكة بين الأستاذ (م.ل) أستاذ مادة الرياضيات بنفس المؤسسة و التلميذة (س.م) من خلال الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي.
و طالبت النقابات التعليمية (الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم ، والجامعة الوطنية للتعليم ، والنقابة الوطنية للتعليم ، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم ) في بيان مشترك الجهات المسؤولة بضرورة “التعجيل بإطلاق سراح الأستاذ المعتقل دون قيد أو شرط، وعرضه على خبرة طبية جراء ما وقع له من ضغط نفسي وتهويل إعلامي”، مع دعوة الوزارة الوصية بـ”تطبيق مضمون المذكرة الوزارية بخصوص منع استعمال الهاتف النقال بالمؤسسات التعليمية”.
و عبرت النقابات التعليمية عن شجبها لـ “الزيارات التي قام بها كل من المفتش العام، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، والمدير الإقليمي للوزارة بخريبكة، إلى التلميذة بمنزل عائلتها”، معتبرة ذلك “سلوكا يقصد من خلاله تشجيع الشغب والعنف ضد الأساتذة بدل زيارة الأستاذ وعائلته”،مشيدةً في الوقت ذاته بـ”كفاءة الإدارة التربوية للمؤسسة المعنية، التي تعتبر مهد المرصد المحلي للتصدي للعنف المدرسي”.
و أدانت النقابات الخمس بشدة ” تصريح المفتش العام المكلف بالشؤون التربوية ببيت التلميذة قبل انتهاء البحث، ما خلف تذمرا واسعا في صفوف نساء ورجال التعليم”.
وطالبت النقابات التعليمية الضابطة القضائية بـ”تعميق البحث في القضية، باستدعاء التلميذات والتلاميذ الحاضرين في الفصل وقت وقوع الحدث، وعدم الانسياق وراء ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، والبحث عن الأسباب الحقيقية وراء ما حدث داخل الفصل الدراسي”.
و دافعت النقابات التعليمية عن الأستاذ المعتقل حيث ذكرت أن ” ملف الأستاذ يخلو منذ تعيينه بالمؤسسة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، من أي متابعة إدارية أو تأديبية أو قضائية، وتفانيه المتواصل في التدريس بشهادة الجميع، تلامذة وأساتذة وإدارة ومؤطرين”.
و اعتبرت أن “واقعة الشريط تحولت، تحت ضغط وسائل الإعلام، وخصوصا القناة المغربية الثانية “دوزيم”، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى قضية تضرب في العمق مصداقية المدرسة العمومية وكرامة نساء ورجال التعليم الشرفاء”؛ معبرةً عن “رفضها المطلق لكل أنواع العنف داخل المؤسسات التعليمية، سواء ضد التلميذ أو الأستاذ على حد سواء”.