اعتقال بارون مخدرات خصص مكافأة 10 ملايين يورو لتصفية مالك مقهى ‘لاكريم’ بمراكش
زنقة 20 | الرباط
بدأت خيوط جريمة “لاكريم”، التي نفذها عنصران يحملان الجنسية الهولندية ضد رواد مقهى “لاكريم”، تتفكك إذ كشفت الأبحاث الأمنية والقضائية أن بارون مخدرات كبيرا دفع 10 ملايين أورو من أجل تنفيذ جريمة مقهى “لاكريم” بمراكش.
وأشارت التحقيقات إلى أن البارون المعروف باسم “ملك الموت”، خصص مكافأة لا تقل عن 10 ملايين أورو لمن يصفي مالك مقهى “م.ف”، الذي يكن له عداء كبيرا، نتيجة معاملات تجارية، تندرج في إطار الاتجار غير المشروع تورد “المساء”.
وخلصت الأبحاث التي أجراها قاضي التحقيق باستئنافية مراكش، يوسف الزيتوني، الذي اشتهر بالتحقيق في جرائم الأموال مع منتخبين وبرلمانيين ومسؤولين بمؤسسات عمومية ومنعشين عقاريين ونقابيين، إلى أن المحرض على جريمة مقهى “لاكريم” بارون مخدرات يحمل الجنسية المغربية، ويدعى “ر.ت”، وهو مبحوث عنه من طرف السلطات الهولندية، التي عممت صورة له، إلى جانب صديقه “س.ر”.
وخصصت مكافأة مادية تبلغ قيمتها 25 ألف أورو لكن يدلي بمعلومات تساعد على توقيفهما، إثر تورطهما في ترويج المخدرات الصلبة وجرائم التصفية داخل الخلفيات الهولندية.
وأفادت المعطيات أنه بعد صدور قرار تصفية أحد الذين ذكرت أسماؤهم في لقاء جمع أعضاء المافيا، بينهم متهمون متابعون في حالة اعتقال، ملف “ملك الموت” شقيقه الأصغر، الذي يحمل لقب “كريم بالانتقال إلى مراكش، بمساعدة عضو محوري في العصابة، هو من تولى ضبط تحركات باقي أعضاء العصابة، الذين وصل عددهم إلى خمسة أشخاص، بالإضافة إلى فتاة، توافدوا أتباعا على مراكش أياما قليلة قبل الجريمة، التي تكلف بتنفيذها القاتلان المأجوران إدوين غابريال روبليس مارتينينز ومواطنه شارديون إليسيز غريغوريال سيمريل.
وتشير المعطيات، إلى أن المصالح الأمنية اوقفت أحد القادة الميدانيين للجريمة، التي راح ضحيتها طالب يدرس بكلية الطب والصيدلة بمراكش، حيث ظهر في إحدى كاميرات المراقبة وهو يقف بالقرب من مسرح الجريمة، ويطلع على ظروف تنفيذ العملية، والنتائج التي أسفرت عنها.