زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير حديث للمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا عن أن اللاجئين القادمين من مناطق الحروب والنزاعات مثل سوريا والعراق، نادرا ما يصبحون جانحين مقارنة بطالبي لجوء قادمين من مناطق أكثر سلما في العالم.
وأشار التقرير إلى أن النقيض تماما كان مع المهاجرين القادمين من مناطق ودول لا تشهد حروبا ولا نزاعات مثل دول المغرب وصربيا وجورجيا، فعلى الرغم من أن نسبة طالبي اللجوء المنحدرين من المغرب والجزائر وتونس لم تتجاوز 2،4 بالمائة، فإن نسبتهم من المهاجرين الذين تم التحري عنهم بصفتهم مشتبه فيهم بلغت 9 بالمائة.
و أعلنت مؤسسات بحثية ألمانية أن نسبة طالبي اللجوء من المغرب العربي تجاوزت 2.4 بالمئة من جملة طالبي اللجوء في البلد الأوروبي الغني، والتي يتصدرها اللاجئون السوريون والعراقيون.
وكشف تقرير للمكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم بألمانيا أن طلبات اللجوء في ألمانيا تركزت أساسا في دول صربيا وجورجيا أوروبيا في حين تركزت عربياً على دول المغرب العربي وكل من سوريا والعراق صاحبي النسبة الأكبر التي تفوق 20 بالمئة، مضيفا أن أكثر من 35 بالمئة منهم تلحقهم شبهات الجريمة.
وأضاف التقرير أن عدد المشتبه بهم في بعض الجرائم كان من دول المغرب التي تعتبر الأكثر أمنا مقارنة بكل من سوريا والعراق اللذين كانت نسبة المشتبه منهم أقل.