أتلتيكو مدريد يتوج بلقب ‘اليوروبا ليغ’ بعد إنتصاره بثلاثية على مارسيليا الفرنسي

زنقة 20. الرباط

 

توج اتلتيكو مدريد الإسباني بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على مرسيليا الفرنسي (3-صفر) مساء اليوم الاربعاء في المباراة النهائية التي جرت في مدينة ليون الفرنسية.

ويدين اتلتيكو مدريد بالفضل في فوزه إلى مهاجمه الدولي الفرنسي انطوان جريزمان الذي سجل هدفين (21 و49) قبل أن يضيف جابرييل اريناس الهدف الثالث قبل دقيقة على نهاية المباراة (89).

واللقب هو الثالث للنادي الإسباني في المسابقة الأوروبية بعد 2010 على حساب فولهام الانجليزي (2-1) و2012 ضد اتلتيك بلباو الاسباني (3-صفر)، وذلك تحت إشراف مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي يتولى قيادة الفريق منذ سبع سنوات، لكنه اليوم شاهد المباراة من المدرجات بسبب إيقافه من الاتحاد الأوروبي أربع مباريات لطرده وإهانته الحكم في ذهاب نصف النهائي ضد ارسنال الانجليزي.

ويعد هذا اللقب أيضا هو الأول لاتلتيكو مدريد منذ تتويجه بلقب الدوري الإسباني عام 2014، كما ضمن الفريق الإسباني بهذا اللقب حجز بطاقته المباشرة إلى دوري الأبطال الأوروبي الموسم المقبل.

وجاء الفوز بلقب الدوري الأوروبي بمثابة التعويض لاتلتيكو مدريد عن خسارته نهائي دوري الأبطال الأوروبي 2014 في الوقت الإضافي أمام جاره ريال مدريد، حيث أهدر تتويجا أكيدا في الوقت الأصلي، ثم خسر اللقب ضد ريال مدريد أيضا في 2016 بركلات الترجيح.

ولا يزال لقب دوري الأبطال الوحيد الغائب عن خزانة اتلتيكو الذي أحرز أيضا لقب كأس الكؤوس الأوروبية 1962، إذ خسر في النهائي ثلاث مرات في 1974 و2014 و2016.

في المقابل، أخفق مرسيليا الذي منح فرنسا اللقب الأوروبي الوحيد في دوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي (1-صفر)، في حصد لقبه الأوروبي الثاني في النهائي الأوروبي الخامس له.

وخسر مرسيليا سابقا من أصل أربع مباريات نهائية في ثلاث مناسبات، حيث سقط في نهائي الدوري الأوروبي عامي 1999 و2004 أمام بارما الإيطالي (صفر-3) وفالنسيا الإسباني (صفر-2) تواليا، بالإضافة إلى سقوطه في دوري الأبطال عام 1991 أمام النجم الأحمر اليوغوسلافي بركلات الترجيح (3-5).

يشار إلى أن اتلتيكو مدريد ومرسيليا التقيا من قبل مرة واحدة في البطولات القارية، ففاز اتلتيكو على أرضه (2-1) في دور المجموعات ضمن دوري الأبطال في موسم 2009 قبل أن يتعادلا سلبا في مرسيليا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد