زنقة 20. الرباط
طالب خبراء مغاربيون بتطوير المعابر الحدودية البرية بين البلدان المغاربية، عبر تسهيل تسهيل انجاز الشباك الموحد عبر مراكز العبور الحدودية وكيفية تطويرها لتصبح معابر ذكية، وذلك في ورشة عمل نظمتها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ووكالة التعاون والتنسيق النيباد. على مدار يومين 25 و26 أبريل 2018 بمراكش.
وقد اعتمد المشاركون في ختام الورشة جملة من التوصيات. من أبرزها، أولا، ضرورة إعتماد التعريف الموحد الذي أصدرته المنظمة العالمية للجمارك بالنسبة للشباك الموحد مع العمل على وضع استراتيجية مغاربية موحدة لتعميم تجربة الشباك الموحد حسب هذا التعريف، ثانيا تحسيين البنية الأساسية للمعابر الحدودية البرية وتهيئتها بشباك موحد وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات الأمن والسلامة، ثالثا، إعتماد “الإدارة المنذمجة” لتسيير المعابر الحدودية من خلال التنسيق على مستوى الإجراءات أو وضع نظم معلوماتية مشتركة أو من خلال شباك موحد على غرار التجربة التونسية الليبية في معبر رأس جدير.
أكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش في كلمته الختامية على أهمية تفعيل الرقابة الجمركية الموحدة وتحويل المعابر الحدودية إلى معابر ذكية مزودة بشباك موحد بين الدول المغاربية، لما لهذا الإجراء من دور في تبسيط الإجراءات الجمركية وتسهيل حركة نقل البضائع وتقليص زمن توقف المركبات في الحدود والتحكم في تأمين المسار اللوجيستكي للتجارة والنقل بين وعبر الدول المتجاورة.
وأشار الطيب البكوش إلى أن الدول المغاربية قامت باستثمارات في البنية الأساسية خلال السنوات الماضية جعلتها تستدرك التأخر في هذا المجال، فقد تم تشييد الكثير من الطرق والجسور والسكك الحديدية والمطارات والموانئ بما فيها وسائل النقل المتطورة كالمترو والقطار فائق السرعة، كما قامت بإدخال إصلاحات على المنظومة التشريعية التي تسير هذا القطاع.