زنقة 20 . الرباط
برأت لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا، السينغالية “فاطمة سامورا” التي تشغل منصب الكاتبة العامة للاتحاد الدولي لكرة القم من الاتهامات التي نسجتها وسائل اعلام أمريكية مقربة من الملف الأمريكي، حول علاقة قرابة لها مع الدولي السينغالي السابق “الحاجي ضيوف” سفير ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026.
ونقلت قناة “اس بي ان” الرياضية الأمريكية الشهيرة، اليوم الجمعة خبر تبرئة السينغالية “فاطمة سامورا” من الاتهامات الموجهة اليها حول الملف المغربي.
ذات القناة الأمريكية، كشفت أن أعضاء لجنة التنقيطة “Task Force”، هم من أشاروا الى هذه النقطة بعد عودتهم من المغرب الذي زاروه في مهمة تفتيشية.
من جانبها، أكدت قناة “بي بي سي” البريطانية أن لجنة الأخلاقيات أعلمت السنيغالية “سامورا” باغلاق الملف بعدما تبين عدم وجود أي دليل حول الاتهامات الموجهة لها من طرف لجنة “التنقيط” التابعة للفيفا، والتي زارت المغرب الأسبوع الماضي.
وتبين عقب هذه الحادثة، حقيقة حياكة اقصاء المغرب كان مبرمجاً بشكل مُحترف قبل أن تتفجر الفضيحة، ويسارع عدد من كبار المسؤولين لاعلان رفضهم لتنقيط لجنة “تاسك فورص” كما الشأن لرئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي اعتبر أن اقصاء ملف المغرب ومنعه من الوصول للتصويت في روسيا سيشوه صورة الفيفا ويجلب المزيد من البلبلة”.
الى ذلك، كان “جياني انفانتينو” قد صرح بكونه لا يُشكك بالمطلق في السينغالية “فاطمة سامورا” التي تم تعيينها بعد عزل “جوزيف بلاتر” لادارة الفيفا، قادمة من دواليب الأمم المتحدة.