السعودية تطعن المغرب ورئيس إتحاد الكرة السعودي يعلن دعم الرياض لترشيح الملف الأمريكي لتنظيم المونديال
زنقة 20. الرباط
في طعنة غادرة من المملكة العربية السعودية للمملكة المغربية، أعلن ‘تركي ال الشيخ’ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم دعمه للملف الأمريكي المشترك مع كندا و المكسيك لتنظيم مونديال 2026.
الطعنة الغادرة جاءت عقب نشر ‘تركي ال الشيخ’ لصورة تجمعه برئيس لجنة الترشيح الأمريكي الثلاثي بالرياض.
و كتب ذات المسؤول السعودي في تغريدة على تويتر : ’سعدت بلقاء رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم رئيس اللجنة القائمة على ملف الترشح لدول أمريكا وكندا والمكسيك
ملف قوي لتنظيم كأس العالم 2026م’.
كنت انتظر هذا الموقف السلبي من اشقائنا السعوديين بعد ان تازمت العلاقة بين البلدين بسبب الازمة القطرية الخليجية و حسب فهمي للحالة النفسية للزعماء العرب انه من الصعب اعادة ترميم هذه العلاقة لتعود الى طبيعتها لانهم اكثر عداوة مع بعضهم البعض شاهدنا ما وقع في حروب الخليج التي انتهت بتفكيك العراق و تسليمه الى ايران و اهدارهم لمئات الملايير من الدولارات لتمويل تلك الحروب التي استفادت منها امريكا و اسرائيل و ايران و لنا مثال اخر مع النظام الجزائري و تكالبه على وحدتنا الترابية لازيد من 43 سنة و الصراع ايضا في ليبيا و اليمن و تصويت قطر ضد المغرب في كاس العالم 2010 و انحياز قناة الجزيرة لاعدائنا و بتر خريطة بلدنا فكان على المغرب ان يبقى بعيدا عن تلك الصراعات و لا ينحاز الى احد الاطراف و ان يبحث عن مصالحه مع الجميع بما فيهم اسرائيل التي لا افهم اصرار حكومتنا على الاستمرار في عداوتها بدون سبب بينما الدول العربية المحيطة بها تقيم معها علاقات دبلماسية علنية لا افهم سبب مساعدة بلدنا للقطريين بكميات من الحليب في بداية ازمتها و هي غير محتاجة لذالك الشيئ الذي فسره الطرف الاخر انحيازا لها بالرغم من حسن نيتنا لا افهم سبب طلب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من النظام الجزائري الذي يعتبر الد اعدائنا لمساعدتنا في تنظيم كاس العالم دون التشاور مع وزارة الخارجية و المخابرات المغربية اعتقد ان هناك خلل ما يجب تصحيحه و اعادة النظر في السياسة الخارجية العامة لبلدنا لتفادي هذه الهفوات و التسرع في اتخاذ المواقف الغير محسوبة العواقب مع اعادة النظر في الطاقم الذي يرسم بعض السياسات الخاطئة فما معنى ان يصرح السيد العثماني بان البوليساريو تقوم بافعال الاستيطان مثل ما تقوم به اسرائيل قد نخسر تنظيم كاس العالم و هذا ليس نهاية الكون لكن ما اخشاه هو ان نخسر حتى الاصدقاء و الحلفاء و لا ننسى ان جنوب افريقيا اعترفت بالكيان الوهمي بسبب منافستنا لها على احتضان كاس العالم 2010.