ترحيل أزيد من 50 ثكنة عسكرية من وسط المدن و هدم مراكز للدرك الملكي

زنقة 20 | متابعة

سيتم نقل جميع الثكنات العسكرية داخل المدن إلى الضواحي، بعد أن دخل القرار حيز التنفيذ بشكل رسمي، وحسب إدارة وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، فقد تم ترحيل أزيد من 50 ثكنة عسكرية موجودة بعدد من الحواضر، مما أسهم في توفير وعاء عقاري هام وإتاحة فرصة جديدة للتنمية العمرانية والمجالية بمدن كبيرة.

وأفاد مصدر أنه سيجري ترحيل جميع الثكنات بالبيضاء، وأهمها الثكنة الكبيرة للبحرية الملكية بالسور الجديد، التي تشغل مساحة شاسعة ومحاذية لمشاريع عقارية مهمة ب”مارينا” البيضاء، وسيتم ترحيل ثكنة عسكرية بشارع لالة اليقوت بمركز مدينة الدار البيضاء. وتم تسليم 55 ثكنة عسكرية، في حين لازالت 22 ثكنة أخرى في طور الإنجاز، كما تم تسليم 109 منشآت ذات طابع أمني لفائدة الدرك الملكي، إضافة إلى السهر على بناء 30 منشأة أخرى لازالت في طور الإنجاز.

وعملت إدارة المساكن والتجهيزات العسكرية تورد “المساء” على تشييد مصالح للدرك الملكي على صعيد كافة مناطق المملكة. وستُنقل الثكنات العسكرية والمصالح الجديدة للدرك الملكي إلى ضواحي المدن الكبرى، إذ ستنقل ثكنات عسكرية كبيرة بمنطقة النواصر وضواحيها المتاخمة لمدينة الدار البيضاء.

وقال مصدر إن الثكنات الجديدة كلها سيتم تسليمها لجهاز الدرك والقوات المسلحة الملكية قبل نهاية 2021. اما فيما يتعلق ببرنامج السكن المخصص لفائدة أفراد القوات المسلحة الملكية، فقد تم تسجيل حوالي 14.500 مسكن وظيفي جديد موجه للكراء، و1300 مسكن آخر في طور الإنجاز، كما تم التعهد بأن يتم إنجاز 1200 مسكن جديد في أفق 2021.

وتم الشروع في إنجاز حوالي 42.000 وحدة سكنية، تم تسليم حوالي النصف منها لمقتنيها من العسكريين بأسعار تفضيلية، والبقية في طور الإنجاز. مساء

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد