زنقة 20 | الرباط
عبر المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية عن ” استنكاره الشديد لواقعة الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له فتاة مغربية في الشارع العام، كما يبدو من الشريط الصادم الذي تم تسجيله بضمير منعدم”.
و دعا المكتب السياسي السلطات المختصة إلى ” الذهاب بالتحقيق إلى أبعد مَدَاه إنصافا للمواطنة ضحية الاغتصاب، في أفق ترتيب المسؤوليات وإنزال العقوبات القانونية على المتورطين في اقتراف هذا الفعل الشنيع”.
و اعتبر الحزب أن “مُعَالجةَ ظواهر العنف والاغتصاب بفضائنا العام يتعين أن تُقارَبَ بِطَرْح المسؤوليات المشتركة، سياسيا، تعليميا، ثقافيا، قيميا، أمنيا، تشريعيا، قضائيا، مدنيا، إعلاميا، جنائيا واجتماعيا، في شكل مُسَاءَلَةٍ ذاتية عميقة لمجتمعنا، بجرأة وموضوعية ومسؤولية، بما يحفظ تماسك النسيج المجتمعي ويُؤَمِّنُ شروط استمرار العيش الآمن والمشترك لجميع المواطنات والمواطنين”.