مسؤولون كبار يتورطون في السطو على أراضي الدولة بقلعة السراغنة و جهات نافذة تتستر عليهم

زنقة 20 | متابعة

أصابت حمى السطو على أراضي الدولة المسؤولين المكلفين بحمايتها، إذ تورط في تفويتات مشبوهة أعضاء من مجلس الوصاية على الأراضي السلالية، المرؤوس من قبل وزير الداخلية، وتتضمن معطيات تؤكد أن أعضاء صدرت في حقهم قرارات العزل مازالوا يعيثون نهبا بإبرام عقود تنازل للتحايل على منع البيع.

و من بين أخطر الوثائق تورد “الصباح” تلك التي تكشف كيف أن أحد نواب الشياع بجماعة العرارشة أولاد امبارك بإقليم قلعة السراغنة، سبق أن أعفي من مهامه نائبا للجماعة سنة 1994 عن طريق وكالة عدلية عدد بتاريخ 1994 /11/07 وجهت عن طريق العمالة إلى وزارة الداخلية بواسطة الإرسالية رقم :8888 بتاريخ 17/08/1994، مازال يتمتع بكامل صلاحياته رغم شكايات أصحاب الحقوق، على اعتبار أنه يتمتع بحماية مشبوهة من قبل مسؤولين في الإدارة الترابية.

ورغم أن الداخلية أصدرت تعليمات إلى السلطات المحلية بقلعة السراغنة بواسطة إرسالية رقم 4997 بتاريخ 17 أبريل 1995 بضرورة عزله إلا أن الماسكين بزمام الإدارة الترابية بالإقليم متمسكون ببقائه في وقت تجري فيه تفويتات بمئات الهكتارات لم تستثن مركز المدينة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد