زنقة 20 | الرباط
ينتظر برلمانيون من فريقي الأصالة والمعاصرة بالمؤسسة التشريعية، قرارات طردهم من الحزب، حتى لايفقدوا الصفة، لأنهم يرغبون بقوة في الالتحاق بحزب “كبير” في التحالف الحكومي، مرشح بقوة لقيادة الحكومة المقبلة في إشارة لحزب التجمع الوطني للأحرار.
ويبحث أزيد من 10 برلمانيين من حزب “البام”، عن وسائل فعالة، يقنعون من خلالها، إلياس العماري، الأمين العام للحزب، من أجل التأشير على قرارات طردهم من الحزب، حتى يحافظوا على العضوية في البرلمان، ولا تطيح بهم المحكمة الدستورية، تحت مبرر الترحال السياسي.
وتطمح العديد من الأسماء التي ارتبطت انتخابيا بحزب الأصالة والمعاصرة، وحققت فوزا انتخابيا برمز “التراكتور”، تورد “الصباح” إلى قلب المعطف الانتخابي، وتغيير اللون السياسي، مادام الكل، سواء داخل التحالف الحكومي، أو في المعارضة، بدأ يتحدث عن الأدوار الكبرى التي يمكن أن يلعبها الحزب الذي يسعى العديد من السياسيين إلى تعزيز صفوفه في الانتخابات التشريعية المقبلة.
و دخل بعض أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب الذي يرأسه محمد شرورو، حسب ذات المصدر في مفاوضات “سرية”، بعيدا عن عيون كبار المسؤولين في حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل بحث سبل الالتحاق، أو الانتظار حتى يقترب موعد الاستحقاقات المقبلة، ليتخلصوا من شبح إلغاء دوائرهم الانتخابية من قبل المحكمة الدستورية.