زنقة 20 | محمد المفرك
قام محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بزيارة تفقدية اليوم الجمعة لتتبع أشغال توسيع المحطة الجوية 1 بمطار محمد الخامس الدار البيضاء.
و حضر الوزير مرفوقا بالمدير العام للمكتب الوطني للمطارات،و المدراء في القطاعات المعنية، والمسؤولين عن المقاولات المكلفة بإنجاز المشروع، وأطر المكتب الوطني للمطارات.
و قام الوزير ساجد بجولة تفقدية مكثفة على جميع المرافق داخل المحطة الجوية 1، واطلع على سير الاشغال بها، كما قدمت له شروحات حول عملية الصيانة و التجديد في بعض المرافق.
وقد وقف الوزير على سير الأشغال ببعض المرافق نظرا لتأخرها، وشدد للمقاولات المكلفة على ضرورة التعجيل بعملها لتكون المرافق جاهزة في اقرب الآجال، و قدمت له شروحات حول نسبة انجاز الاشغال بهذه المحطة. ومدى احترام الاجال التي سبق للوزير ان تم تحديدها في الزيارة الاولى له لهذه المحطة.
وقد استفسر الوزير عن بعض التأخرات التي عرفتها بعض المرافق حيث اكد الجميع على حلها في اقرب الاجال، وان جميع الجهود منكبة لاعطاء انطلاقة اشتغال هذه المحطة الجوية الاولى.
و بالمناسبة ترأس ساجد جلسة عمل مع المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، بحضور المدراء في القطاعات المعنية، والمقاولات التي عهد اليها انجاز الأشغال، حيث اطلع الوزير على نسبة انجاز الاشغال و مدى احترامها للمعايير المحددة سابقا في الاجتماع الذي عقده الوزير بهذا الشأن، وكذا الترتيبات الواجب اتخاذها ليكون مطار محمد الخامس جاهزا في الآجال المحددة سابقا.
وأكد الوزير ساجد على أهمية هذا المرفق المطاري الحيوي بالنسبة للطيران المدني، وللحركة الجوية وطنيا وقاريا ودوليا باعتبار الطلبات المتزايدة على المغرب من طرف شركات النقل الجوي لاستعمال البنيات المطارية، و مطار محمد الخامس على وجه الخصوص، الذي سيقدم للمسافرين خدمات جد متطورة، تظاهي مثيلاتها في المطارات الدولية لكبريات العواصم العالمية.
وأشار الوزير الى اهمية تنظيم السير والجولان في المحيط الخارجي للمطار من حيث وقوف السيارات، وسيارات الاجرة و العابرين والمترجلين حتى تكون هناك انسيابية وسهولة في الولوج للمطار.
وقد قدمت للوزير بعض المشاكل التقنية التي سيتم العمل على حلها وفق جدولة زمنية تسير والتوجه العام.
بعد ذلك تفقد ساجد أشغال المحطة الجوية 2 حيث وقف على تقدم الاشغال في بعض المرافق الحيوية التي تعرف اكتضاضا من حيث عدد المسافرين.