العثماني:واش كاينة الفوضى؟..لن نقبل بإحراق سيارات الشرطة و ضرب رجال الأمن بجرادة
زنقة 20 | الرباط
قال الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” أن الحكومة من واجبها الحوار و الإنصات لمطالب المحتجين بجرادة.
و أضاف العثماني في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة اليوم السبت، أن الإحتجاجات التي عرفها المغرب مؤخراً هي تراكم لعقد و نصف من الزمن.
و اعتبر رئيس الحكومة أن : ” حق التظاهر السلمي مكفول ولكن في إطار القانون و النظام .. لا يمكن السماح بإحراق سيارات الشرطة و ضرب رجال الشرطة ..هناك حقوق و واجبات و خصنا نراعيو لهاد المسألة”.
و زاد بالقول مخاطباً أنصاره : ” رجال الشرطة أبناء هذا الوطن و يحرسون المواطنين و لا يجب ضربهم و الكيل بمكيالين ..و نحن لا زلنا ملتزمين بما وعدنا به ساكنة جرادة من برنامج تنموي لكن خاص الوقت لتنفيذه”.
و شدد على أنه يجب احترام رجال الأمن حيث قال : ” رجال الأمن هم خوتكوم و من عائلاتكم و لهم حقوق و نطلب من المواطنين يعاونونا بالهدوء و يحتارمو رجال الأمن لأن احترامه ضروري و إلا غتولي الفوضى فلبلاد”.
ليعلم المغاربة ان اول ضحية الفوضى هو رجل الامن الدى يفتقد كل الضمانات والحقوق تحميه اولا من شطط سلطة ادارته ثانيا بدخوله هدا الجهاز يفقد كل برامج حياته حيث يعيش رهين الاوامر والتعليمات حتى وان كانت صادرة خارج القانون عليه ان ينفد.فلا هو ولا اسرته تعيش الاستقرار .الى ان يقبر . راتبه الشهرى عند التقاعد يخصم منه الثلث فى حين نجد رجل التعليم مثلا تضاف له الزيادة فى الاجر.لان راتب الشرطى منفوخ يالتعويضات فقط .تزال التعويضات ويبقى الاصل الهزيل والسبب غياب النقابات وغياب تاسيس جمعيات او الحق فى الاضراب. العبودية والاستعباد باختصار. فارحمونا يرحمكم الله.