زنقة 20 . الرباط
أعلن “صلاح الدين مزوار” وزير الخارجية والتعاون، في حوار له مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية، عن قرب زيارة الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” الى المغرب.
و أضاف “مزوار” لنفس الصحيفة، بأن “ما حدث مؤخراً مجرد سحابة صيف عابرة”، في اشارة الى التوتر الدي كاد يتحول الى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وقال رئيس الدبلوماسية المغربي للصحيفة المصرية، أن “العلاقات المغربية المصرية، تميزت بقوتها دائما”.
و أشاد “مزوار” بعلاقات البلدين، مُشيداً بقرار القمة العربية، ، بتشكيل قوة عربية مشتركة.، مُضيفاً : “القوة العربية المشتركة هى واحدة من الآليات التى ستساعد على إعطاء إشارة قوية، فيما يخص الإرادة المشتركة لمواجهة الإرهاب”.
و علق “مزوار” على التدخل العسكري العربي في اليمن، تحت اسم عملية “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين باليمن بأن “التحالف المتعلق باليمن كان ردا سريعا على وضع كان يحتاج لهذا التحرك، فنحن أمام محاولة فرض واقع والانقضاض على المشروعية وتهديد دول، مما أدى إلى رفع سقف المخاطر والتحديات، لذلك كان الرد قويا وبشكل إيجابى”.
وعن إمكانية مشاركة المغرب في القوة العربية المشتركة، قال مزوار “قرار القمة العربية فى هذا الشأن واضح بترك الانضمام اختياريا، وبالطبع المغرب سيشارك فى الهيئة التى ستعمل على التفعيل العملى للقوات، وسيكون هناك تقييم للأمر، وبالتالى يبقى خيار الدول، وهذه من الأشياء التى سنحددها فى حينه”.
وتطرق مزوار في الحوار إلى العلاقات المغربية المصرية وقال “علاقتنا دائما بمصر كانت قوية، لأن بلدينا تربطهما علاقات تاريخية ولنا حضارات قوية، ولنا جذور قوية تسمح لنا بأن نقول إن العلاقة ذات امتداد وعمق من الصعب أن يتم زعزعتها”.
وأضاف أن “ما حدث بين البلدين هى سحابة صيف لم تؤثر على نوعية العلاقات بين البلدين(…) إن شاء الله ستكون الزيارة المقبلة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المغرب فرصة لكى تعطى الإشارات القوية فى هذا المجال، وتعطى كذلك الإشارات فيما يخص النموذج الذى يريده قائدا البلدين فى العلاقات الجديدة ما بين المغرب ومصر”.
وعن توقيت زيارة السيسي للمغرب قال “نحن نهيئ لها من خلال التواصل بينى وبين الوزير سامح شكرى، لتحديد الموعد حسب أجندة القائدين فى أقرب الآجال”.