لزرق : حامي الدين كحقوقي كان عليه أن يبادر لفتح تحقيق في مقتل ‘آيت الجيد’

زنقة 20 | الرباط

قال الدكتور في العلوم السياسية “رشيد لزرق”  أن : ” الشهيد ايت الجيد لم يكن يحمل سلاحا او يتآمر لصالح اية جهة، كان فقط يحمل رأيا وقضيّة، التحرر و العدالة الاجتماعية و المساواة.”

لذلك يضيف “لزرق” فان مطلب معرفة الحقيقة، يتجاوز مطلب أصحاب الصفة الخاصة، اي عائلة ايت الجيد بل هو مطلب فيه مصلحة العامة للأجيال الحالية و اللاحقة”.

و اعتبر ذات المحلل السياسي أن ” حامي الدين عبد العالي الذي يدعي كونه حقوقي، لو كان بريئا فعلا، لكان التزم بالصفة الحقوقية التي يدعيها و بادر من تلقاء نفسه للمطالبة بالكشف عن الحقيقة عوض الاختباء وراء التقادم و الادعاء بنظرية المؤامرة، و التخفي وراء الواجهة الحزبية “.

و أشار إلى أنه ” كان عليه أن يكون أول من يدعو لفتح تحقيق ليكون فرصة للبحث عن الحقيقة في مقتل الشهيد ايت الجيد، لكنه لجأ للأسلوب الاسهل، عبر دفوعات أقرب لمنطق القبيلة منها لمنطق الحقيقة ، و هو ما يؤكد ان القتلة لا يحقدون على شيء قدر حقدهم على الاعتداد بالحرية والكرامة والتحدّي بهما.”

“ان الفرصة اليوم، أكثر من أي وقت مضى لتجاوز الهمس بالجهة المحتملة وراء العمل الدنيء. نسعد ان الزمن تغيّر، وسنسعد أكثر حين نجلب المجرمين بعارهم وفضيحتهم تحت الضوء. تعطينا الثقة في المستقبل، في مغرب المواطنة مغرب لمساواة الجميع أمام القانون. مغرب عدم الافلات من العقاب، لهذا فالمصلحة عامة في معرفة الحقيقية من اغتال الشهيد ايت الجيد؟” يقول “لزرق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد