زنقة 20
أثار استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما اعتبره البعض تراجعا عن مواقف بنكيران وحزبه الذي يتبنى المرجعية الاسلامية، ذهب البعض الآخر إن الاستقبال أملته الضرورة، وأن السياسة مصالح وليست مبادئ.
رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في أول خروج إعلامي له تعليقاً على الجدل على الذي أثارهُ اللقاء الذي جمعهُ بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ، أكدَ أنهُ رئيس حكومة وليسَ رئيس حزب العدالة والتنمية فقط.
وخاطبَ منتقدي لقائه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تصريح صحفي قائلاً: “راكم غالطين أنا كنمثل دولة عندها رئيس وجهني باش نحضر للقمة”.
وزادَ عبد الإله بنكيران، متسائلاً: “واشْ نقول لسيدنا مانمشيش .. الصواب اللي لازم درناه والسلام”.
وكان رئيس الحكومة قد قال إن اللقاء الذي جمعه بالسيسي كان “ودياً، فقد تم خلاله التطرق إلى العلاقات بين البلدين، وإلى التطورات في المنطقة العربية، والمواقف الثابتة للبلدين بخصوص كل ما يهم الاستقرار في المنطقة، فضلاً عن ظروف القمة العربية”.
كما أشاد بنكيران خلال اللقاء بالدور “الهام والمحوري” الذي تلعبه مصر، وأثنى على قرار الرئيس لمصري مساندة عملية “عاصفة الحزم” العسكرية لتي تقودها السعودية في اليمن.