زنقة 20 | الدريوش
تعيش الجماعة الحضرية للدريوش إقليم الدريوش قرب الناظور على وقع البلوكاج منذ فترة طويلة بعد سحب الأغلبية للثقة من الرئيس الحالي محمد البوكيلي الذي عمر طويلاً في كرسي الرئاسة و انضمام نائبيه الثالث و الرابع إلى صفوف المعارضة.
المستشار بذات المجلس “محمد طوري” خرج بتدوينة على صفحته الفايسبوكية قال فيها : ” التنمية ببلدية الدريوش رهين برحيل رئيسها الذي لا هم له الا كرسي الرئاسة اما فريق المعارضة يمارس حقه الدستوري ..؟”.
و تعتبر الدريوش من الجماعات الفقيرة بالإقليم المحدث سنة 2010 حيث مازال تصميمها العمراني شبيهاً بقرية معزولة و لا علاقة له بمدينة تضم عمالة كما أن الساكنة خرجوا في مرات عديدة مطالبين بتوفير أدنى الخدمات الطبية و الإجتماعية.
و تسبب صراع الأغلبية و المعارضة في احتقان شديد ببلدية الدريوش و “بلوكاج” في مختلف مشاريعها منذ ماي الماضي.
و عقد معارضو الرئيس العشرة من أصل 19 اجتماعاً تنسيقياً للتنديد بالأوضاع المزرية التي آلت إليها الدريوش و انتشار الزبونية و الفساد وفق إفادة بلاغ المعارضة.
و استنكر المحتجون التدهور المستمر في مختلف الجوانب التي تهم حياة المواطن ما أدى إلى تعميق المشاكل و تجذرها و عرقلة اسباب التنمية و طالب المعارضون بضرورة إيجاد حلول آنية لتردي أوضاع الدريوش و توفير الخدمات الاساسية و اتخاذ تدابير عاجلة للحد من انتشار الأزبال و الأوساخ داعين السلطة الوصية إلى تطبيق القانون دون أدنة اعتبار.
و دعا هؤلاء المجلس الجهوي للحسابات إلى افتحاص مالية الجماعة و توسيع المدار الحضري و تعيين باشا للمدينة في القريب العاجل و التعجيل بفتح الملعب أمام الفرق المحلية و الإقليمية.
و بررت المعارضة في بلاغها الذي حمل توقيع 10 أعضاء دوافع رفض جدول أعمال الدورة في عدم تنفيذ الرئيس المقررات المصادق عليها و عدم القيام بالواجب قصد إنجاز ثلاثة مشاريغ ممولة من قبل رئيس المجلس الإقليمي و آخر ممول من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإيواء تجار السوق اليومي.