زنقة 20 | الرباط
قال مصدر جد مطلع بالحكومة أن مصطفى الرميد القيادي البارز في حزب العدالة و التنمية هو من أعلن الغضب بقوة في وجه وزراء التجمع الوطني للأحرار بمناسبة الأزمة الأخيرة التي نشبت بين العدالة و التنمية و الأحرار.
و أضاف المصدر ذاته أن الرميد ضغط على العثماني داخل الحكومة من أجل الإتصال بوزراء الأحرار و استفسارهم في أمر المقاطعة و التصعيد في حقهم بشأن هذه النقطة بالذات التي تمس سير المؤسسات الدستورية بسبب تصريحات قيادي بحزب العدالة و التنمية.
و أكد المصدر نفسه حسب “الأسبوع” أن الرميد طالب العثماني بعدم التساهل مع وزراء الأحرار و رفض كذلك إدانة بنكيران في موضوع الخرجة الأخيرة التي قام بها في المؤتمر الوطني للشبيبة و أنه رفض إدانة الأمين العام السابق لحزبه ببيان رسمي للأمانة العامة و كلف العثماني بالإتصال شخصياً ببنكيران لشرح موقف الإحراج الذي يضعهم فيه.