زنقة 20 . الرباط
إعتبر الكاريكاتوريست خالد كدار، الحكم الصادر في حقه من لدن إبتدائية القنيطرة، والذي يدينه بثلاثة أشهر نافذ: “إدانة جديدة طالتني، دون أن يتم إشعاري أو أي من فريق دفاعي بدعوة للحضور ولا بتبليغ للحكم”.
وشدد خالد كدار، على أن “هذا الحكم يستهدف المس بحقي في التعبير عن آرائي لأنه جاء من استخراج ملفا يعود لما قبل 3 سنوات لمحاولة النيل مني..”، حيث كانت محاكمة الرسام خالد كدار قد استهلت أواخر صيف العام 2012 عن صك اتهام مرتبطة بالسكر العلني وإهانة رجال الأمن والسب والشتم والقذف، وذلك بعدما تم اعتقاله بإحدى شوارع المدينة ووضعه لـ48 ساعة رهن الحراسة النظرية قبل عرضه على النيابة العامّة.
وربط ذات الكاريكاتوريست، الحكم الصادر في حقه بـقراره بمعية علي لمرابط وأحمد السنوسي، القاضي إطلاق مجلة ساخرة، وكذلك ما يتم من تضييق على لمرابط برفض تمكينه من شهادة سكنى يستعملها في استخراج بطاقة تعريف سارية الفعالية.
وزاد معتبراً، أن “النظام المغربي يخاف من السخرية والممارسة الصحفية الإحترافية” وأن “معاداته للصحفيين آخذة في التنامي يوما بعد آخر”.
وأكد الكاريكاتوريست خالد كدار: أنهُ “لن أحضر جلسات المحاكمة الاستئنافية التي تنطلق في الـ15 يوليوز، فليحاكموني كيفما شاؤوا ولن يفلحوا في تسييج حريتي”.