زنقة 20 | متابعة
يعيش المجلس الجماعي للدريوش على صفيح ساخن بعد سحب الأغلبية من الرئيس الحالي محمد البوكيلي و انضمام نائبيه الثالث و الرابع إلى صفوف المعارضة.
و تسبب صراع الأغلبية و المعارضة في احتقان شديد ببلدية الدريوش و “بلوكاج” في مختلف مشاريعها منذ ماي الماضي.
و عقد معارضو الرئيس العشرة من أصل 19 اجتماعاً تنسيقياً الأسبوع الماضي للتنديد بالأوضاع المزرية التي آلت إليها الدريوش و انتشار الزبونية و الفساد وفق إفادة بلاغ المعارضة.
و استنكر المحتجون تورد “الصباح” التدهور المستمر في مختلف الجوانب التي تهم حياة المواطن ما أدى إلى تعميق المشاكل و تجذرها و عرقلة اسباب التنمية و طالب المعارضون بضرورة إيجاد حلول آنية لتردي أوضاع الدريوش و توفير الخدمات الاساسية و اتخاذ تدابير عاجلة للحد من انتشار الأزبال و الأوساخ داعين السلطة الوصية إلى تطبيق القانون دون أدنة اعتبار.
و دعا هؤلاء المجلس الجهوي للحسابات إلى افتحاص مالية الجماعة و توسيع المدار الحضري و تعيين باشا للمدينة في القريب العاجل و التعجيل بفتح الملعب أمام الفرق المحلية و الإقليمية.
و بررت المعارضة في بلاغها الذي حمل توقيع 10 أعضاء دوافع رفض جدول أعمال الدورة في عدم تنفيذ الرئيس المقررات المصادق عليها و عدم القيام بالواجب قصد إنجاز ثلاثة مشاريغ ممولة من قبل الرئيس الإقليمي و آخر ممول من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإيواء تجار السوق اليومي.