زنقة 20 . الرباط
عادَ عبدُ الإلهِ بنكيران رئيسُ الحكومة والأمين العَام لحِزب العدالة والتٌنميٌة، ليشنٌ هجومه العنيف على أحزاب المعارضة البرلمانية، واصفاً زعمائها بـ”المرتزقة التي تضبط أحزابها من خلال البلطجة”.
وذكر الأمين العَام لحِزب العدالة والتٌنميٌة، في كلمة له خلال لقاء تواصلي أطره ليلة الجمعة بسلا بدعوة من الكتابة الإقليمية للحزب، “نحن نرى أشخاصا أقرب إلى أن يكونو رموز فساد”، مشددا على أنهم صيادو ولاء يحاولون أن يأخذوا الولاء مقابل المصالح والمكاسب.
عبدُ الإلهِ بنكيران، توعد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإلياس العماري نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذين وصفهم بـ”الثلاثة المشهورين وخدام الفساد والاستبداد”، بإنتزاع المرتبة الأولى في الإستحقاقات المقبلة قائلاً، “سنحرر مواقع من بين أسنان التماسيح والعفاريت، ومن بين الأسنان الفتاكة”، مسترسلا “نحن اليوم في الحكومة لكننا معارضة شرسة للفساد والاستبداد”.
وأبرز أن أن حزبه سيتحرك في الاستحقاقات الانتخابية القادمة “ليس لكسب الانتخابات”، بل لإستكمال مسار انقاد الوطن من أولئك الذين يعتبرون المسؤولية غنيمة، ولا يفكرون في دولتهم، ويهددون أنهم سينسحبون إن لم ينتصروا في إشارة إلى حميد شباط الذي أكد أنه سينسحب من قيادة حزب الاستقلال في حال لم يحصل حزبه على الرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية المقبلة.