زنقة 20. الدار البيضاء
صادق مجلس جماعة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، في جلسته الأولى لدورة فبراير العادية على سلسلة من الاتفاقيات والمشاريع التنموية التي تهم أساسا قطاع النقل والصحة والرياضة وكذا الخدمات الرقمية.
وهكذا فقد وافق المجلس، خلال هذه الجلسة، على انتداب شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للنقل” من أجل تدبير المحطة الطرقية أولاد زيان، إلى جانب المصادقة على مسار خطي الترامواي الثالث والرابع والحافلات عالية الجودة.
وفي القطاع الصحي، تمت الموافقة على تحيين التدابير التنظيمية المعتمدة من طرف الجماعة في مجال الوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة، مع المصادقة على الاتفاقية الخاصة بإنجاز وحدات لتثمين النفايات المنزلية بمدينة الدار البيضاء، وأخرى تخص انتداب الشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” من أجل العمل على محاربة المضار ونواقل الأمراض بالنفوذ الترابي للجماعة.
وفي المجال الرياضي، تمت الموافقة على الاتفاقية التي تجمع بين جماعة الدار البيضاء والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإحداث وإصلاح وتجهيز فضاءات رياضية لممارسة كرة القدم على مستوى المقاطعات، وكذا الاتفاقية الخاصة بتدبير نادي الغولف الملكي انفا المحمدية بمقاطعة آنفا.
وشهدت جلسة اليوم أيضا المصادقة على المخطط المديري للتحول الرقمي كخارطة للطريق تروم تحقيق الانتقال الرقمي، وتحديث المصالح الإدارية الجماعية للدار البيضاء.
ومن ضمن النقط التي تمت المصادقة عليها أيضا، من أصل 41 نقطة مدرجة في جدول أعمال الدورة الحالية، دعم المجلس لمركز المقاولات الصغرى التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، مساهمة منه في تفعيل برامج التشغيل الذاتي، فضلا عن نقط أخرى تهم تجربة الشرطة الإدارية التي من المرتقب أن تباشر عملها ابتداء من الأسبوع القادم على مستوى أربع مقاطعات في أفق تعميمها مستقبلا.
وفي سياق المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، اعتمد المجلس الاتفاقية المبرمة مع وكالة بين مال القدس، والتي تقضي بمساهمته في تمويل مختلف المشاريع التنموية التي تنجزها الوكالة لفائدة ساكنة القدس الشريف.
ويذكر أن دورة فبراير تعقد على مرحلتين، وينتظر أن يتضمن جدول أعمال الجلسة القادمة، المزمع عقدها يوم 14 من الشهر الجاري، ثمانية نقط تهم مشروع برنامج عمل جماعة الدار البيضاء ومشاريع الوعاءات العقارية الموجهة بالخصوص لإحداث مرافق تابعة لمصالح الأمن، وتجهيزات عمومية جماعية بكل من مقاطعتي الفداء والمعاريف.