زنقة 20 . الرباط
يعيش عددا من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة حالة من الترقب، بعد أن وجه امحند العنصر، مذكرة طالب فيها مندوبي الوزارة بموافاته وبشكل مستعجل بجميع التفاصيل حول الشركات التي فازت بصفقات التخييم بعد أن تقرر فتح تحقيق في الموضوع.
وبحسب ما أوردته يومية “المساء”، فإن هذه الخطوة المفاجئة، خلفت نوعا من الصدمة لدى عدد من المسؤولين، بعد أن تضمنت المذكرة الصادرة عن امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة تعليمات بضرورة كشف جميع المعلومات المتعلقة بالصفقات وطبيعة الشركات التي رست عليها بعد رصد شبهات في الملف، وهو ما جعل الشكوك تتعزز حول إمكانية حدوث عملية تطهير داخل الوزارة قد تعصف بعدد من الرؤوس.
وأضافت اليومية، أن أصابع الاتهام وجهت نحو أحد كبار المسؤولين داخل الوزارة بالعمل على تفصيل بعض الصفقات والتحكم في مسارها، باعتباره المستفيد الأول، حسب ما يروج في الكواليس، من عملية التخييم التي يخصص لها غلاف مالي يناهز 6 مليارات سنتيم.
واشارت اليومية، إلى أن النبش في خفايا صفقات التخييم، قد يمهد الطريق للإطاحة بعدد من الأسماء، بعد أن تسربت بعض الخبايا التي تتحكم في تدبير هذه العملية موازاة مع الافتحاص الذي يباشره المجلس الأعلى للحسابات، علما أن افتحاص سابقا تم سنة 2007 كان قد أطاح بحوالي 73 شخصا.