زنقة 20 . الرباط
انتصرت محكمة الإستئناف بباريس يومه الأربعاء لأزيد من 832 عامل مغربي متقاعد في شركة السكك الحديدية الفرنسية و الذين يلاحقون الشركة الوطنية الفرنسية بتهمة التمييز خلال فترة عملهم.
و أصدرت استئنافية باريس حكمها النهائي في هذه القضية التي تعرف في فرنسا بـ”قضية الشيبانيين” حيث أيدت الحكم الإبتدائي الذي كان قد صدر سنة 2015 و أدان الشركة الفرنسية للسكك الحديدية بالتمييز في كل ملفات هؤلاء “الشيباني”.
وبلغت قيمة التعويضات التي قدرت أمام مجلس تسوية النزاعات بين الأفراد أو بين العاملين والشركات في باريس بـ170 مليون يورو، إلا أن دفاع المدعين يطالب بما مجموعه 628 مليون أورو، أي 700 ألف أورو (أزيد من 700 مليون سنتيم) لكل “شيباني” مغربي.
وكانت الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد وظفت حوالي ألفي مغربي في سبعينات القرن الماضي، بموجب اتفاقية وقعت بين فرنسا والمغرب، لضمان “المساواة في الحقوق والمعاملة” مع الفرنسيين.
وتنفي الشركة العامة أي تمييز وتقول إن عمال سكك الحديد الخاضعين لصندوق تقاعدي محدد أفادوا من قواعد هذا الصندوق، وكذلك المواطنين الأوروبيين الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما عند توظيفهم.