لمغاربة لاهيين فالتضامن مع “الصايات” و”المثليين” ونساو متبارية في مسابقة للقرآن أقصيت بسبب “النِّقاب”
زنقة 20 . الرباط
شهدت مدينة وزان مؤخرا، إقصاء للقارئة مريم الحراق من المشاركة في المسابقة الوطنية لجائزة محمد السادس لتجويد القرآن، من طرف مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ،بعد أن احتلت المرتبة الأولى على مستوى الجهة، بسبب لبلسها المتمثل في “النقاب” .
القارئة مريم الحراق، اعتبرت أن إقصائها من مسابقة دينية تتعلق بالقرآن، بسبب نقابها أمر غير مفهوم ويعد تدخلا في الحياة الخاصة و محاولة فرض لباس معين على المشاركين في المسابقة.
وتفاجأت القارئة حين تقدمت بشكوى لمندوب الأوقاف بوزان حول اقصائها ،حين وصفها بـ “مُولات الشّراوط” قائلا لها “سيري ديري جهدك”.
كما قام بتوجيه رد مماثل لزوجها ،الذي احتج على اقصاء زوجته دون توضيح الأسباب . وفي محاولة منه لطي هذه الفضيحة، قالت القارئة مريم الحراق أن رئيس المجلس العلمي تعهد بتأهيلها السنة القادمة مباشرة دون المرور من الإقصائيات إلا أن الأمر رفضته الحارق، وهو ما اعتبرته اقصاء مقصود لها.