زنقة 20 . وكالات
حاول ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التراجع عن تصريحات وصف فيها نجل ترامب بأنه “خائن”.
جاءت تلك التصريحات في كتاب “النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض”، للصحفي الأمريكي مايكل وولف. وكان بانون يشير إلى مقابلة جرت في يونيو عام 2016، بين ترامب الابن ومجموعة من الروس.
لكن بانون قال الأحد إن هذا التعليق كان موجها إلى بول مانفورت، المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، والذي حضر المقابلة.
ويحقق مجلسا الشيوخ والنواب الأمريكيان، وكذلك محقق خاص، في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، بينما تنفي موسكو والرئيس ترامب صحة تلك المزاعم.
“آسف على التأخير” :
وفي بيان نشره موقع أكسيوس الإخباري، وصف بانون ترامب الإبن بأنه “رجل وطني وصالح”.
وأضاف: “تعليقاتي كانت موجهة نحو باول مانفورت، وهو محترف مخضرم في الحملات الانتخابية، ولديه خبرة ومعرفة بكيفية عمل الروس”.
وأضاف: “كان عليه أن يعلم أنهم منافقون وماكرون، وليسوا أصدقاءنا. وللتأكيد، هذه التعليقات لم تكن موجهة إلى ترامب الإبن”.
وبدا التصريح الأصلي، الذي نشر في كتاب “النار والغضب” والذي لم ينفه بانون، وكأنه موجه إلى الأشخاص الثلاثة المسؤولين في حملة ترامب الانتخابية، الذين حضروا المقابلة مع الروس، بمن فيهم نجل ترامب.
ويقول التصريح: “لقد اعتقد الأشخاص الثلاثة رفيعو المستوى في الحملة الانتخابية أنها فكرة جيدة، أن يلتقوا مع ممثلي حكومة أجنبية داخل برج ترامب، في غرفة المؤتمرات بالطابق رقم 25، دون وجود محامين. لم يكن برفقتهم أي محامين”.
وأضاف: “حتى إذا كنت تعتقد أن ذلك ليس خيانة أو عملا غير وطني، وأنا اعتقد أنه كل ذلك، فكان يجب عليك أن تبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي على الفور”.