زنقة 20 . وكالات
ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الجمعة، أن محادثات السلطات السعودية مع الأمير الوليد بن طلال حول تسوية للإفراج عنه بعد اعتقاله في نوفمبر الماضي، “وصلت إلى طريق مسدود”.
وأكدت الوكالة أن ضغوط السلطات السعودية على بن طلال تحمل في معانيها أكثر من طلب للأموال، موضحةً أن حالته “أخطر من الاستيلاء على إمبراطوريته التجارية العالمية، وتختلف عن باقي حالات الأمراء الذين تنازلوا عن جزء من ثرواتهم مقابل حريتهم”.
ولفتت إلى أن بن طلال يرفض المطالبات التي ربما ستفقده شركة المملكة القابضة، ويقاوم أي توجه للإقرار بارتكابه مخالفات؛ “لأن لها تأثيراً سلبياً في سمعته”، لافتةً إلى أن “الأشهر القليلة القادمة ستظهر الدوافع الحقيقية لمحمد بن سلمان ونطاق سلطته”.
وكانت صحيفة “تايمز” البريطانية قالت الخميس، إن السلطات السعودية طلبت من الوليد دفع ما يصل إلى سبعة مليارات دولار للإفراج عنه.
في حين قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن بن طلال عرض نقل حصته (تبلغ 95%) في شركة المملكة القابضة إلى الحكومة السعودية مقابل الإفراج عنه، لكن الأخيرة تطالب بأن يكون الدفع نقداً أو باتفاق يشمل النقد والأسهم.