زنقة 20 . الرباط
يبدو أن مواجهة المغرب بالاتحاد الافريقي لكرة القدم، لم تقف عند الترافع حول العقوبات المسلطة عليه ابان تنظيم كأس أفريقيا 2015، بل ستنتقل مرة الى أروقة المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا.
فحسب “المساء” فان المغرب بصدد التوجه مرة أخرى، لطرق أبواب “الطاس” ،على خلفية بيع حياتو لحقوق النقل التلفزيوني التي تملكها “الكاف”، لمجموعة “سبور فايف” الفرنسية مقابل مبلغ يصل إلى مليار دولار لمدة تصل إلى 12 سنة، تبدأ في 2017 ولا تنتهي إلا سنة 2028، وتشمل تسويق نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنوات 2017 بالغابون و2019 بالكامرون، و2021 بالكوت ديفوار، و2023 بغينيا، ومراحلها التمهيدية، وكأس إفريقيا للمحليين وتصفياتها، ومباريات عصبة الأبطال وكأس «الكاف»، وكأس السوبر، وبطولتي إفريقيا لأقل من 20 و23 عاما.
وتُضيف الصحيفة، أن المغرب اعترض على توقيع هذا العقد الذي يحرم مواطنيه من متابعة منتخباته الوطنية، إذ يعكف على إعداد ملف وصفته مصادرنا بــ”القوي”، خصوصا أنه لم يوقع على العقد الذي يمنح لـ”الكاف” تفويضا لبيع حقوق النقل التلفزيوني بشكل جماعي، إذ رفض ذلك بشكل قاطع بزيوريخ على هامش اجتماعات “الكاف” إلى جانب كل من اتحادي جنوب إفريقيا والجزائر.
وأشارت إلى أن «الكاف» يوجد في موقف حرج، خصوصا بعد أن باع الحقوق دون الحصول على توقيعات الاتحادات السالفة الذكر.