زنقة 20 . وكالات
في واقعة مريبة تحمل العديد من علامات الاستفهام ألقت السلطات الألمانية، القبض على إعلامي قناة الجزيرة أحمد منصور، وأفرجت عنه عقب سيل من تضارب التصريحات الرسمية، أغلقت القضية بما لها وما عليها وخرج منصور كعادته الحنجورية متشدقا بالحرية والديقراطية والجهاد ضد النظام المصري، داخل القاعات المكيفة بأروقة قنوات الجزيرة في العاصمة القطرية الدوحة.
حديث إعلامي قناة الجزيرة عن الحريات وما أسماه “الديكتاتوريات”، أعاد إلى الأذهان واقعة تعكس الصورة الحقيقية للإعلامي، الذي يرتدي قناع الزيف أمام الشاشات، ومارس أبشع أشكال القمع والديكتاتورية بحق زوجته، وقهرها بكافة الأشكال واستغل ضعفها كأنثى؛ لتركيعها أمام رغباته الشاذة التي تعكس فكر الجماعة الذي يتبنى الدفاع عنها.
وهو ما كشفته الإعلامية المغربية، وفاء الحميدي، حول تفاصيل زواجها في أكتوبر 2011، وطلاقها بعدها بخمسة أشهر؛ نتيجة اكتشافها زواجه وإنجابه من امرأة أخرى.
ضرب زوجته بمطار إسطنبول
وفى سياق تقديم المزيد من المعلومات حول شخصية منصور المتعجرفة، قالت طليقته، “كنا سويا في مطار إسطنبول؛ تأهبا للعودة إلى الدوحة وأثناء إنهاء الإجراءات، تصاعدت حدّة النقاش ووصل الأمر إلى توجيه أقذع الشتائم إلى شخصي وشعبي –المغرب- وترافقت الشتائم مع عنف دون أي مراعاة للركاب، وهنا أعلنت أني لن أعود للدوحة، وسوف أتوجه إلى القاهرة، فتركني دون بطاقة سفر أو أموال، واستطعت تدبير بطاقة العودة إلى القاهرة”.
تلفيق قضية لزوجته
استطردت الإعلامية المغربية التي وقعت ضحية لمنصور، بعد وفاة والدتي في حادث مأساوي في الصحراء المغربية، وأثناء تواجدي هناك، “أوعز لصديقه برفع دعوى قضائية ضدي”.
وذكرت أن هذا صديق أحمد منصور، وهو شخصية قطرية مرموقة يدعى محمود السهلاوي، سبق وأرسل لها أموالا لبناء عش الزوجية عن طريقه، حيث اتهمها هذا القطري بأنها نصبت عليه.
وأوضحت أن “أحمد منصور هو من دفع صديقه القطري؛ لرفع دعوى بأني نصبت عليه، ووظف علاقاته لكي يحصل صديقه القطري على حكم ضدي ظلما”.
ترهيب بالقتل
وقالت الإعلامية المغربية، إن منصور توعدها حينها، بأن يدخلها السجن ويدمر حياتها؛ لأنها رفضت أن تتصالح معه في المدة الزمنية التي حددها مستندا على نفوذه، مؤكدة أن منصور “يرهبني كل يوم برسالة جديدة وتهديدات بالقتل إذا فكرت بالهرب، وعمل طلب منع سفر بعد حصوله على الحكم الابتدائي”.
مايوه طليقته في أوريا
المرافقة التي تعكس التناقض الواضح داخل شخصية إعلامي الجزيرة، وتكشف كذب مزاعمه حول تبنى الدفاع عن الإخوان، ووصفه للجماعة بحماة الدين، نسفت هذه الأكذوبة طليقته المغربية بقولها في سياق ردها على سؤال متعلق بسلوك منصور الدينى بقولها، أنه” كان يصطحبني بالمايوه على شواطئ أوربا، لكنه كان يأمرني في قطر ومصر بارتداء الحجاب”.