مارين لُوبان تُهاجم استثمار ‘بيجو-سيتروين’ للمليارات في المغرب
وأعربت الجبهة في بيان لها، بإمضاء رئيستها مارين لوبان، عن صدمتها “خاصة من دعم وزير الاقتصاد الفرنسي امانويل ماكرون” للمشروع وهو الذي اعتبر في تغريدة على تويتر أن استثمار “بي اس أيه” التحالف الذي يضم بيجو وستروان الفرنسيتان للسيارات: “أمر جيد للمغرب وجيد لفرنسا أيضاً”.
ضد فرنسا
وقالت الجبهة إنها ترفض رؤية “وزير في الحكومة الفرنسية مثل امانويل ماكرون وزير الاقتصاد، يصفق بلا تحفظ، لإقامة مصانع تابعة لبي اس ايه، في المغرب، رغم كل الشكوك حول جدوى وشرعية إقامة مثل هذه المشاريع”.
وأضاف الحزب الفرنسي المعادي للمهاجرين والأجانب خاصة من دول المغرب العربي وشمال أفريقيا، الثابت أن” المشروع جيد جداً للمغرب ولكنه ليس كذلك بكل التأكيد لفرنسا، واقتصادها وخاصة للبطالة الفرنسية” .
منافسة وبطالة
وأَضاف البيان، إن خطر المشروع لا يتوقف عند الحدّ، فالواضح ، أن بيجو- ستروان، يحولان الوظائف بطريقة إلى الخارج مقنعة على حساب الفرنسيين، ولن تتأخر السيارات المصنعة في المغرب، عن العودة إلى السوق الأوروبية والفرنسية، لتنافس إنتاج المصانع المقامة في فرنسا، لتزيد في حدة البطالة وسرقة مواطن شغل المصانع الفرنسية وطرد العمال أوصرفهم في إطار برامج إعادة الهيكلة”.
وتعد بيجو ستراون ثاني مجموعة صناعة سيارات فرنسية وأوروبية كبرى، بعد مجموعة رينو في 2012، تستثمر في قاعدة صناعية متكاملة في المغرب بهدف تحويل المملكة إلى منصة لتعزيز نشاطها وحضورها في القارة الأفريقية.