زنقة 20
باشرت عناصر الضابطة القضائية، بسلا، بحر الأسبوع الجاري، تحقيقاتها مع سيدة متهمة بالنصب والإحتيال، تم إيداعها سجن الزاكي، مؤخرا، على خلفية عدة شكايات ضدها.
معظم الضحايا، هم رجال أعمال ومسؤولون كبار في الدولة، إلى جانب زوجاتهم، بالإضافة إلى تجار للمجوهرات والحلي تم النصب عليهم أيضا.غير أن أغلب المسؤولين لم يسجلوا أي شكايات في الموضوع، نظرا لمكانتهم في المجتمع، علما أن قيمة المبالغ التي جنتها المعتقلة، تقدر بملياري سنتيم.
وبحسب ما أفادت به مصادر موثوقة، أن النصابة كانت تنتحل صفة سيدة أعمال، وكانت تتقن دورها، وهو ما مكنها من كسب ثقة الضحايا، الذين كانوا يزودونها بأغلى الحلي المكونة من الذهب الخالص والألماس، إضافة إلى اللوحات التشكيلية النادرة وباهظة الثمن، على أساس بيعها، في المقابل كانت المرأة تسلمهم شيكا على سبيل الضمان.
وكانت “النصابة”، تحصل على القطع الثمينة والنادرة، بعد أن توهم أصحابها بأن لديها زبناء مولعين بهذا النوع من القطع، التي كانت عبارة عن خواتم باهظة وأساور من الألماس، قبل أن تعيد تلك القطع إلى أصحابها بعد أن تكون قد استنسختها، متذرعة بأن الزبون لم يقتنها.