باحث : لهذا ترفض حركة التوحيد و الإصلاح التمديد لبنكيران لولاية ثالثة على رأس البيجيدي

زنقة 20 . الرباط

اعتبر الباحث و الدكتور في العلوم السياسية “رشيد لزرق” أن حركة التوحيد و الاصلاح ؛ تعارض ولاية ثالثة لبنكيران على رأس “البيجيدي”، لكونها تفتح باب المجابهة و تنبه لتغلغل الحركة في مفاصل مؤسسات الدولة، و تنبه لنشاطاتهم في المجال السياسي تحت لافتة العمل الدعوي و الاجتماعي.

و أضاف “لزرق” في حديث لـRue20.Com أن خروج بعض شيوخ الجماعة عن التحفظ وعن أسلوب التقية يعد جزءا من عقيدة الجماعة، و الإصطفاف إلى جانب العثماني.

و أشار ذات المتحدث إلى أن عدم إصدار الجماعة بيانا ضد ولاية ثالثة لبنكيران، يعود إلى كون إصدار هذا البيان الرسمي من طرفها سيكون تجاوز الحقل الدعوي المرخص لها له إلى العمل السياسي، مما يعطي إمكانية رفع دعوى قضائية لحل الجماعة، بدعوى تجاوز الترخيص الموكل لها من طرف وزارة الداخلية.

أما السبب الثاني لتواجدها ضد بنكيران حسب “لزرق” فهو كون الجماعة فقدت الحاضنة الدولية قطر و تركيا ، و تتخوف من تضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين واتخاذ إجراءات على غرار التي تم اتخاذها في مصر ودول خليجية.

إن سلوك المهادنة حسب ذات الباحث هو تكتيك سياسة و يعد نهجا للجماعة و المعتمد بالأساس على مقاربة “برغماتية” واقعية يحركها التخوف من تسلية الضوء عليها و على علاقتها الفوق وطنية ، لهذا فإن شيوخ الجماعة يصرون على ضرورة التكيف مع الواقع و نهج أسلوب المهادنة و عدم الاصطدام مع الدولة .

و في هذا السياق يقول “لزرق” يمكن فهم حضور أحمد الريسوني نائب لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هو الرئيس الفعلي للتوحيد و الاصلاح و الذي يربط التنظيم المحلي بالتنظيم الدولي، و حرص هذا الأخير على ضرورة التحلي بالواقعية، و رفض تعديل قانون حزب العدالة و التنمية الداخلي، بشأن السماح لعبد الإله بنكيران ، بالترشح لولاية ثالثة في رئاسة الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد