ماذا يحدث للمغاربة. ساعات كان في أعينهم بَطلاً مظلوماً وتحول بقدرة قادر الى بطل خذلهم

زنقة 20 . الرباط

تعاليق غريبة، أطلقها فيسبوكيون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمجرد سماعهم لزلة لسان من المدرب “العمراني” الدي متعته المحكمة بالسراح المؤقت.

التعليقات التي انقلبت رأساً على عقب، تصف “العمراني” بالبطل الدي خذل المغاربة، بتعبيره “أنا فخور باهدائي 11 طفلاً لله بواد الشراط”.

فبعد أن كان المغاربة يصفونه بالبطل المظلوم الدي اعتقل دون أدلة تدينه، ها هم مغاربة يُطالبون عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعادة “العمراني” الى السجن، بسبب تصريحه الصحافي الدي وصف فيه نفسه بـ”الفخور باهداء 11 طفلاً لله بواد الشراط”.

أحد المعلقين، بالموقع الاجتماعي فيسبوك، طالب وزير الصحة باعادة فتح ضريح “بويا عمر” لكون مغاربة عديدون مازالوا في حاجة للاستشفاء به، فيما دهب أخر، الى القول بأن المغاربة أخطؤوا حينما طالب باطلاق سراح “العمراني”، عوض دعم القضاء حتى استجلاء حقيقة ما وقع، والمتهم بريء الى أن تثبت برائته.

من جهة أخرى، اعتبر احد الفيسبوكيين المغاربة، أن “العمراني” مازال تحت تأثير الصدمة، وفي حاجة الى طبيب نفسي، ولا يمكن اعتبار تصريح منه بمثابة اهانة لأسر الضحايا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد