زنقة 20 . الرباط
في ظرف ثلاث سنوات فقط بعد انتخابه رئيساً للجامعة الملكية لكرة القدم استطاع “فوزي لقجع” تحقيق المعجزات للمستديرة المغربية بعدما كانت قد دخلت غرفة الإنعاش في عهد سلفه “علي الفاسي الفهري”.
لقجع حمل أمس السبت بملعب “هوفيت بوانيي” بأبيدجان على أكتاف اللاعبين و الطاقم الفني و الإداري للمنتخب المغربي نظراً للدور الكبير الذي قام به ليصل بالكرة المغربية للعالمية بعد أن غابت عنها لسنين طويلة.
تأهل المغرب لمونديال روسيا 2018 إنجاز تاريخي بامتياز بعد قرابة عشرين سنة من الغياب عن التظاهرة الدولية التي يمن جميع اللاعبين عبر العالم نفسهم اللعب فيها و هو ثمرة جهود كبيرة لجماعة الكرة بقيادة “لقجع” الذي وفر كل الإمكانيات المادية و اللوجيستيكية لاستعداد جيد للمباراة الحاسمة أمام فيلة الكوت ديفوار و على مدار إقصائيات كأس العالم و ذلك باعتراف و إشارة من مدرب المنتخب “هيرفي رونار” نفسه.
http://www.youtube.com/watch?v=bjaZhd5QYhM
لقجع استطاع في مناسبات سابقة تذويب الخلافات بين اللاعبين و المدرب “رونار” كما حدث مع “حكيم زياش” و تمكن أيضاً من إقناع نجوم كروية مغربية من الإعتزال دولياً كما حدث مع “بنعطية” الذي أهدى هدفاً ثانياً للمنتخب أمس ضد الكوت ديفوار.
رئيس الجامعة الملكية المغربية و منذ توليه المنصب أعطى للكرة المغربية إشعاعاً دولياً كبيراً منقطع النظير حيث اقتحم الإتحاد الإفريقي و تحصل على أهم المراكز ثم تقدم بملف استضافة كأس العالم 2026 كما تمكن المغرب في عهده كذلك من تنظيم نسختين من كأس العالم للأندية .
الجميع يعترف بأن “لقجع” الرجل الذي يعمل في صمت مازال في جعبته الكثير وما تأهل المغرب للمونديال إلا البداية التي ستنهي عقدة المنتخب مع الإستحقاقات الكبرى.